1

“هند علي” تطلق مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم

ابتكرت” هند مروان علي “مشروع تحت عنوان” مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم اثر جائحة كورونا التي ضربت البلاد في بداية عام 2020 ” 
وتقول علي “للحياة الجديدة” الحاصلة على شهادة اخصائية التغذية والتصنيع الغذائي من جامعة النجاح الوطنية انها اختارت هذا المشروع كونه يتناسب مع تخصصها حيث سبق ان تطوعت في العديد من المستشفيات الطبية كأخصائية تغذية، واثر جائحة كورونا وصعوبة الحصول على وظيفة مناسبة في القطاعين الحكومي والخاص ابتكرت هذا المشروع لاعتبارات كثيرة حسب حد قولها، أهمها ان عائلتها يعانون من حساسية القمح وهذا الأمر شجعها لابتكار هذا المشروع الغذائي الصحي المناسب ـ الا انه كان يمر بصعوبات كثيرة نتيجة عدم توفر المواد الخام او ماكنات التصنيع اللازمة لهذا الامر. 
وبعد نشر اعلان للإغاثة الزراعية في مشروع نجاحها قررت التسجيل عبر موقعها الالكتروني وتمكنت من الحصول على منحة مناسبة لمشروع ريادي ينتج نوعيات جديدة من الحلويات الصحية الغير متوفرة في السوق الكرمي.
وقالت علي انها خضعت لورشة تدريبية متخصصة لمدة 30 ساعة بواقع 8 شهور لتدعيم الهواية والصنف الذي ترغب بإنتاجه، وتمكنت اخيرا من تحقيق حلمها بانتاج نوعية جديدة من الحلويات الغير متوفرة في السوق الفلسطيني واطلقت عليها اسم ” متجر بندق ” كعلامة تجارية رسمية. وتحدثت علي عن الأصناف التي تنتجها أهمها، كوب كيك، بسكوت بأنواعه المختلفة القرفة والسادة، تشيز كيك، ومكسرات، ومعمول، وكعك التمر بالشوفان، وحلويات مخصصة لمرضى حساسية القمح، مؤكدة انها تستخدم طحين الشوفان وطحين القمح بالكامل بدون زيوت مدرجة او سمنة بحيث تكون معايره صحية على اكمل وجه.، علما انها لا تستعمل السكر الأبيض بشكل مطلق، وتستعمل سكر طبيعي لا يرفع السعرات الحرارية. 
وأوضحت علي انها تنتج الحلويات بناء على طلبات الزبائن سواء للحفلات او السهرات او المناسبات الاجتماعية مؤكدة ان الإقبال جيد الى حد ما، مؤكدة انها أطلقت مشروعها خلال فترة أزمة وذروة كورونا الأمر الذي اثر بشكل سلبي على تسويق منتجاتها خلال هذه الفترة نتيجة الإغلاق الذي فرضته الحكومة آنذاك. 
وعبرت علي عن دعمها للمشاريع الإنتاجية الصغيرة للشابات الرياديات مؤكدة ان الحكومة والقطاع الخاص لا يمكنها استيعاب الآلاف من الخريجين سنويا والعاطلين عن العمل وهذا يتطلب من جيل الشباب الحالي البحث عن مشاريع صغيرة منتجة ومدرة للدخل تكون قادرة على تحقيق أحلام وطموحات الشباب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية العصيبة التي يمر فيها الوطن ككل.
وعبرت عن شكرها وتقديرها لمدير عام الإغاثة الزراعية د. عاهد زنابيط والمهندس فراس فحماوي لدورهم الكبير في مد يد العون والمساندة لجيل الشابات في المحافظة الكرمية عبر توفير فرص عمل ملائمة لهم من خلال مشاريع منتجة وتتلائم مع هويات ورغبات الفتيات، ولم يكفوا بذلك بل يعملون على إيجاد منافذ تسويقة لنا من خلال الإعداد لمعارض تسويقية في مختلف محافظات الوطن.
من جهته أوضح مدير الإغاثة الزراعية في محافظات الشمال د. عاهد زنابيط ” للحياة الجديدة ” ان هذا المشروع المميز الذي أبدعت فيه علي هو جزء من مشروع نجاحها المخصص للشابات الرياديات التي تتراوح أعمارهم ما بين 19 – 29 سنة وتنفذه الإغاثة الزراعية بالتعاون مع مؤسسة انقاذ الطفل ومركز العمل التنموي ” معا ” واشراف وزارة الاقتصاد الفلسطينية ويهدف الى دعم الشابات الرياديات في المجال الزراعي والبيئة والتصنيع الغذائي. 




جنين: إحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات وذكرى إعلان الاستقلال

أحيا مجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة في جنين، اليوم السبت، الذكرى الـ17 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وذكرى إعلان الاستقلال.

واستذكر مدير الجامعة في جنين عماد نزال، في كلمته الشهداء والأسرى الأبطال والجرحى، مؤكدا أن الجامعة حريصة على ديمومة إحياء ذكرى الشهيد عرفات، معتبرا الجامعة استمرارا لفكره الوطني والثوري، وسنبقى الأوفياء لمسيرته بالسعي الدؤوب لتطوير وتحسين مخرجات التعليم

وألقى خلال المهرجان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء توفيق الطيراوي، ومدير المخابرات العامة في جنين العميد محمد عبد ربه، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومنصور السعدي عن محافظ جنين، كلمات، أكدوا فيها أن الشهيد عرفات ما زال حاضرا في قلوب ووجدان أبناء شعبنا.

وشددوا على ضرورة تكاتف شعبنا وتحقيق الوحدة الوطنية لحماية مشروعنا الوطني، وتحقيق حلم شعبنا في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، التي استشهد من أجلها الشهيد أبو عمار، مستذكرين أبرز محطات سيرته النضالية.

وأكدوا أن “فتح” لن تهادن ولن تستسلم، وستواصل جهودها لتحقيق الوحدة الوطنية وفاء للشهيد أبو عمار وشهداء فلسطين، وللحركة الأسيرة، خاصة الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”.

وأعلنت حركة الشبيبة خلال المهرجان عن إطلاق حملة الـ100 ألف توقيع، لإرسالها للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل المطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في المهرجان مدراء المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية، وفصائل العمل الوطني، وإقليم حركة “فتح”، وأعضاء من المجلس الثوري، وأهالي الشهداء والأسرى، وأسرى محررون والأطر النسوية والنقابات، وجرى تكريم ذوي عدد من الشهداء والأسرى الستة، الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”.




فوتوغرافيا :مالذي أشعل شغف التصوير التقليديّ من جديد ؟ – الجزء الثاني

مالذي أشعل شغف التصوير التقليديّ من جديد ؟ – الجزء الثاني     

لاحظت شركة “فوجي فيلم” انتعاشاً كبيراً في السنوات العشر الماضية في مجال التصوير الفوتوغرافي التقليدي، إذ باعت في عام 2010 أكثر من نصف مليون من كاميرا Instax في جميع أنحاء العالم. وخلال العام الماضي وصلت المبيعات إلى أكثر من 10 ملايين كاميرا. وفي هذا السياق، يقول “آندي روس” – الذي يعمل في “فوجي فيلم أوروبا” - إن جيل الشباب يتجه بشكل خاص إلى امتلاك كاميرات بولارويد. وفي سياق متصل، تزايدت أسعار كاميرات التصوير الفوتوغرافي التقليدي في السنوات الأخيرة، حيث عَزَت الشركات المتخصصة في هذا المجال ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الشحن.

وفي تقريرٍ لـ”دويتشه فيله” الألمانية DW، أكَّدت شركة “ايباي” بأن هناك نمواً في مبيعات كاميرات التصوير الفوتوغرافي التقليدي في السنوات الأخيرة. ويتزامن الطلب المتزايد على كاميرات التصوير التقليدية مع انخفاض الطلب على الكاميرات الرقمية حيث يفضّل الكثيرون كاميرات الهواتف الذكية، إذ أظهرت بيانات “اتحاد الكاميرات ومنتجات التصوير” في اليابان تراجع مبيعات الكاميرات الرقمية بنسبة 90٪ تقريباً بين عامي 2010 و 2019 في ظل جائحة كورونا.

وخلال العام الماضي، أعلن معرض “فوتوكينا” العالمي  في مدينة “كولونيا” الألمانية – الذي يُعرف بتقديمه لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال التصوير وتقنيات الصورة – أنه يعتزم وقف نشاطه حتى إشعار آخر. وعزا المعرض قراره إلى انخفاض الطلب على شراء منتجات التصوير بالتزامن مع “التراجع الكبير” في المبيعات في الأسواق في جميع أنحاء العالم.

فلاش

جميع وجهات النظر التي وصلتنا من الجمهور في هذا الشأن .. جديرة بالاهتمام .. شكراً لكم

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




الاحتلال يوقع أمراً عسكرياً لملاحقة ست مؤسسات حقوقية فلسطينية

 وقعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمرا عسكريا لملاحقة ست مؤسسات حقوقية فلسطينية بالضفة الغربية.

ويعطي الأمر العسكري الموقع الأسبوع الماضي، من قبل ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والقاضي باعتبار المؤسسات الست “إرهابية”، الضوء الأخضر لقوات الاحتلال، للتحرك الفوري ضد هذه المؤسسات واعتقال موظفيها للاشتباه في انتمائهم إلى “منظمة إرهابية”، بحسب المزاعم، بما في ذلك مداهمة مكاتبهم ومصادرة محتوياتها

ونقل موقع “عرب 48” عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الأمر العسكري الموقع الأسبوع الماضي، شمل خمس مؤسسات من أصل ست، وذلك لأن الاحتلال كان قد صنّف “اتحاد لجان العمل الزراعي”، العام الماضي، على أنها “منظمة إرهابية”.

والمؤسسات الفلسطينية الست هي: مؤسسة “الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان”، و”الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، و”مؤسسة القانون من أجل حقوق الإنسان” (الحق) و”اتحاد لجان العمل الزراعي”، و”اتحاد لجان المرأة العربية”، و”مركز بيسان للبحوث والإنماء”.

يأتي ذلك بعد أن كان وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، قد وقع في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أمر صنّف من خلاله المؤسسات الست على أنها “إرهابية”، وأنها حصلت بين عامي 2014 و2021 على أكثر من “200 مليون يورو” من عدّة دول أوروبية.

ومنذ سنوات، تشن سلطات الاحتلال الاسرائيلي حملة تحريض واسعة على مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية في الاتحاد الأوروبي في محاولة لقطع تمويل هذه الجمعيات غير الربحية.




فوتوغرافيا : مالذي أشعل شغف التصوير التقليديّ من جديد ؟ – الجزء الأول

فوتوغرافيا

مالذي أشعل شغف التصوير التقليديّ من جديد ؟ – الجزء الأول

عندما قدَّمَت عملاق صناعة الكاميرات “كوداك” بطلبٍ لإعلان إفلاسها عام 2012، اعتقد كثيرون أن التصوير الفوتوغرافي التقليديّ (ِAnalogue) سيكون ذكرى من الماضي. وحتى ذلك الوقت بقيت شركة “كوداك” الأمريكية مسيطرة على سوق التصوير الفوتوغرافي التقليديّ بلا منازع لأكثر من قرن، بما يشبه في وقتنا الحالي سيطرة شركات مثل “فيسبوك” و”غوغل” و”أمازون” على السوق.

وفي تقريرٍ لـ”دويتشه فيله” الألمانية DW، تم تسليط الضوء على إن التصوير الفوتوغرافي التقليديّ عاد ليشهد في الآونة الأخيرة نهضةً وانتشاراً خاصة بين محبي التصوير ومن بينهم “جيسون كومرفيلد”، وهو مصور أمريكي في عامه التاسع والعشرين. يقول “كومرفيلد”: أتحدّثُ كثيراً عن التصوير الفوتوغرافي التقليديّ بعشقٍ كبير عبر قناتي على موقع اليوتيوب. لم يكن لدي أي اهتمام في الماضي بالتصوير الفوتوغرافي التقليديّ، لكن بعد استخدامه، أصبحت مُدمناً لاستخدام هذا الشكل من التصوير. ويحظى “كومرفيلد” بمتابعة مئات الآلاف عبر منصة “يوتيوب”.

وقد لاحظت كبرى الشركات في مجال التصوير التقليديّ لاسيما “كوداك” و “فوجي فيلم” هذا الإقبال الشديد على التصوير الفوتوغرافي التقليديّ وهو ما أشارت إليه شركة “كوداك الاريس” التي توزع أفلام كوداك منذ إفلاس الشركة الأم. وأعربت الشركة عن “تحمّسها وتفاؤلها بشأن مستقبل التصوير التقليديّ”. وقالت الشركة: إنه على الرغم من أن التصوير الرقمي يسيطر على السوق، إلا أنه منذ عام 2016، رأت الشركة تزايداً في الطلب على منتجات التصوير الفوتوغرافي التقليديّ وسط تنامي الرغبة في التصوير خاصة بين الأجيال الشابة. وأضافت الشركة أن الاستطلاعات تشير إلى أن ثلث المستهلكين تقل أعمارهم عن 35 عاماً.

فلاش

هذا السلوك المتنامي مُستغرب! هل هو الحنين إلى البعد عن الزيف الذي حمله التصوير الرقمي؟ شاركونا آرائكم

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae