استقبل أمين سر مجلس رابطة الجامعيين ورئيس لجنة الأبنية المهندس ابراهيم عمرو وفداً من المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار بكدار وعلى رأسهم مدير عام  الدراسات والسياسات الاقتصادية لمنطقتي الشمال والجنوب المهندس سامر الخروف، ومدير المشروع عبد الرحمن المصري، ومهندس الميكانيك وفا الجمل، والمهندس محمد عبد العزيز، وممثلين من مكتب اللؤلؤة للمقاولات العامة السيد محمد أبو هواش، والمهندس رائد البطران، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور امجد برهم، ونواب رئيس الجامعة،  ومدير دائرة الأبنية والإنشاءات المهندس عماد دويك، ورئيس قسم الأبنية المهندس فادي مسودة، والطاقم الهندسي الخاص بالمشروع.  وجاءت الزيارة بهدف ترتيب الأعمال الفنية للاستلام الابتدائي لمشروع مبنى الأنشطة والخدمات الطلابية (بناء وتشطيب طوابق اضافية لمبنى الأنشطة والخدمات الطلابية في جامعة بوليتكنك فلسطين بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا (باديا) من خلال البنك الإسلامي لتنمية وبإشراف المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار بكدار وبالشراكة مع جامعة بوليتكنك فلسطين).

ورحب برهم بالوفد الضيف وأشاد بالشراكة النوعية التي تنتهجها جامعة بوليتكنك فلسطين مع المؤسسات المُختلفة، وأكّد على أهميّة المشروع في إنجاح رسالة العلم والمعرفة بما يسهم في التنمية المُجتمعية لأبنائنا الطلبة في حرم الجامعة لمُمارستهم النشاطات اللامنهجية والفكرية والبدنية، وقد شرعت الجامعة في بناء هذا المبنى المُتكامل لتقديم كافة الخدمات الطلابية لأبنائها الطلبة، وذلك بتوفير المساحة اللازمة والملائمة لاحتواء وتشجيع الإبداع والابتكار لدى طلبة الجامعة من خلال مراكز ووحدات العمل المُتخصصة، بالإضافة إلى مساحات ترفيهية وعلمية مُجهّزة بأفضل الخدمات وأحدث التقنيات اللازمة. بحيث يقضي الطالب وقته براحةٍ تامة مع إمكانيات البحث والتطوير على مرمى يده.

وأشار برهم بأنّ مبنى الأنشطة والخدمات الطلابية  تم انشاءه بجهود من مجلس الأمناء لانعاش الحياة الجامعية والمُضي قدماً لتطوير الجامعة، وكما شكر كافة الطواقم على جهودهم القائمة على هذا المشروع.

وأضاف دويك شرحاً  حول الأعمال التي تم تنفيذها حيث  شمل مشروع بناء وتشطيب اربعة طوابق بمساحة 4 الاف متر مربع وبمُساهمة من الجامعة، حيث يحتوي الطابق الأرضي على مسبح نصف أولمبي وساونا وبخار، والطابق الأول يحتوى على كافتيريا الجامعة والمطعم المركزي للطلبة والعاملين، بالإضافة إلى الطابقين الثاني والثالث بناء عظم لمدرج المرحوم عبد العزيز رضوان ابو سنينة. هذا وقد حضر من لجنة تصميم المبنى المُستشارين التاليين: د. غسان دويك، د. ماهر عمرو، د. فؤاد الزرو، د. مكاوي حريز، أ. خالد سدر.

 أطلق محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب ، اليوم الثلاثاء، حملة الفحص الشتوي والقيادة الآمنة للعام 2021، بالشراكة مع مديرية النقل والمواصلات وشرطة المرور  على المدخل الجنوبي للمدينة  شارع جنين – نابلس بالقرب من جنات .   

وشدد الرجوب على السائقين بضرورة أخذ كافة وسائل الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات، خاصة في فصل الشتاء، وثمن الرجوب الجهود التي تبذلها وزارة النقل والمواصلات وشرطة المرور في ضبط وتنظيم الحالة المرورية وتوعية السائقين بإجراء الفحوصات الدورية اللازمة لمركباتهم لضمان سلامتهم وتفادياً لوقوع الحوادث المرورية.

وقامت دوريات السلامة على الطرق ومنتسبي شرطة المرور بفحص المركبات ومدى جهوزيتها الفنية لاستقبال فصل الشتاء، وقدمت الطواقم الفنية النصائح اللازمة للسائقين .

وشارك في إطلاق الحملة ، مدير مديرية النقل والمواصلات في جنين رفقي عساف، ونائب مدير شرطة المرور المقدم مهند جرار، ونائب المحافظ كمال أبو الرب، ومنسق لجنة السير المحلية في المحافظة منصور السعدي وعدد من الأعضاء

زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل اليوم المواقع الحساسة في E1 وقلنديا في المحيط الخارجي للقدس الشرقية. تأتي هذه الزيارة في أعقاب البيانات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية عن تطوير مخططات استيطانية كبرى في هذه المناطق.

خلال الزيارة أطلعت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية “عير عميم” الدبلوماسيين على العواقب المقلقة للغاية لخطط الاستيطان في جفعات هاماتوس وجبل أبو غنيم وE1 وقلنديا/عطاروت، حيث تشمل التداعيات المحتملة تهديدات بتهجير المجتمعات البدوية، وتحركات نحو الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في منطقة القدس، والمزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وخلال الزيارة، أعرب الدبلوماسيون عن معارضة بلدانهم الشديدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية وإجراءاتها، وأكدوا أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض بشكل كبير الجهود الجارية لإعادة بناء الثقة. وتأكيدا على التصريحات السابقة ، لن يعترف الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الأطراف.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف خلال الزيارة أنَ “المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين الإسرائيليين تهدف إلى فصل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير هوية القدس الشرقية.  إن المستوطنات الإسرائيلية انتهاكً واضح للقانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية في طريق السلام العادل والشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إن مثل هذه الإجراءات لا تشكل انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال فحسب، بل تقوض كذلك الخطوات نحو سلام دائم بين الطرفين وتؤجج التوتر على الأرض.”

في الشهر الماضي، وافق المجلس الأعلى للتخطيط على تسريع خطط بناء 2860 وحدة سكنية جديدة في 30 مستوطنة. حصل جزء من الخطط على الموافقة النهائية للمصادقة، بينما سيتم تقديم الخطط الأخرى للموافقة النهائية في مرحلة لاحقة. في 6 كانون الأول (ديسمبر) ستعقد لجنة التخطيط في القدس جلسة استماع لمناقشة بناء 9000 وحدة سكنية في عطروت. على الرغم من أن هذا لا يزال في مرحلة مبكرة جدًا من التخطيط، إلا أنه يشكل أول خطوة قانونية ذات أهمية للمضي قدمًا في خطة من الممكن أن تكون ذات تبعات هادمة مثل بناء E-1. تهدد خطط الاستيطان المجتمعة هذه أي احتمال متبقٍ لاتفاق حول حل سياسي. بل وتهدف إلى زيادة تفتيت الضفة الغربية وفصلها التام عن القدس الشرقية.