1

بوابة أريحا: أسعار وحداتها السكنية في متناول كافة الفئات وتوفر حوالي 15 الف فرصة عمل

حجم الاستثمار فيها يتجاوز مليار دولار

قال مدير المبيعات والتسويق في شركة بوابة أريحا فريد الخواجا لـ”الحياة الجديدة”: إن حوالي 1300 دونم من أراضي مشروع بوابة أريحا مخصصة للفلل و240 دونما للمشاريع التجارية، و260 دونما للتصنيفات السياحية والترفيه، بالإضافة إلى حوالي 150 دونما لانشاء مدينة مائية، وحوالي 177 دونما لمنطقة الميدان العام لتصبح منطقة جذب سياحي وتجاري.
وتابع الخواجا في مقابلة خاصة لـ”الحياة لاقتصادية” على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في رام الله والمتعلق “بمعرض فلسطين العقاري”: “أن تكلفة بنية مشروع البوابة التحتية تتجاوز 70 مليون دولار وبحسب دراسات الشركة فان حجم استثمارها والشركاء الاخرين ستتجاوز مليار دولار”.
واوضح أن البوابة عبارة عن شراكة بين مجموعة الاتصلات الفلسطينية بنسبة “75%” ومجموعة “باديكو” القابضة بنسبة “25%”، وسيكون المشروع على مساحة 3033 دونما تقع ضمن المناطق المصنفة “أ” وهي جزء لا يتجزأ من المخطط الهيكلي لمدينة أريحا.
وحول مشاركته في المؤتمر الصحفي حول معرض فلسطين العقاري، قال الخواجا: “قمنا بالتعريف ببوابة أريحا، ومسار عملها الميداني وخطتها التطويرية ودورها في تنظيم التطوير العقاري، باعتبارها حاضنة للمستثمرين والشركات المشاركة في المعرض”.    
وتابع الخواجا: بناء على الدراسات قمنا بتقسيم الأراضي وتحديد تصنيفاتها المختلفة: السكنية والسياحية، والترفهية، والتجارية، وغيرها من التصنيفات متعددة الاستخدامات.
واشار الخواجا الى أن شركة بوابة أريحا تعمل مع المستثمرين والشركات والمطورين العقاريين، ولا تتعامل مع الأفراد، حتى تعطى فرصة للمساهم أو المطور العقاري من أجل العمل مع الأفراد بشكل مباشر. 
وحول دور الشركة في المشروع، قال الخواجا: “نقوم بتقطيع الأراضي ومن ثم إيصال خدمات البنية التحية بشكل كامل ومتكامل من كهرباء وأرصفة وشبكات صرف صحي ومياه وإنارة وخطوط فايبر لكافة الأراضي المباعة في المشروع”.
وأوضح الخواجا، بأنه لا يوجد هنالك آلية محددة في مراقبة الأسعار ولكن يعتمد السعر على حجم العقار ومساحة الأرض المقام عليها والخدمات المتوفرة، وبالمجمل فانها ستتناسب مع غالبية فئات المجتمع، كما وستعمل الشركة على توفير حوالي 15,000 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.   

بعدها الاقتصادي والتنموي 
وحول البعد الاقتصادي والتنموي لبوابة أريحا، قال الخواجا: “سيسهم هذا المشروع في تنشيط الحالة الاقتصادية لاسيما في قطاع السياحة، وسيؤدي إلى توفير الكثير من فرص العمل للقوى العاملة في فلسطين، كما سيؤدي إلى زيادة الطلب على تخصصات جامعية بعينها كي تلبي متطلبات المشروع خلال السنوات القادمة، مثل تخصص اللغات والترجمة، للتعامل مع الوفود السياحية القادمة، إضافة إلى التخصصات السياحية والخدماتية وتخصص الفندقة، كما سيستدعي خلق تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل.
 يذكر ان مشروع بوابة أريحا تأسس في بداية العام 2011 نتيجة لشراكة استراتيجية بين كل من “باديكو” القابضة وشركة الاتصالات الفلسطينية، وتعد مشروع تطوير عقاري متكاملا ضخما يعتبر الأول من نوعه في فلسطين، ومن أضخم المشاريع في الإقليم، ويتضمن تطوير مرافق سياحية وترفيهية متنوعة، بما يشمل بناء فلل سكنية وفنادق ومنتجعات ومدينة ألعاب مائية تعد الأضخم في المنطقة تقع على مساحة 150 دونما، ومجمعا تجاريا وغيرها من المرافق والمشاريع السياحية والترفيهية غير المسبوقة في الوطن.




السعداوي يعلن انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال افتراضيا في الـ 14 من الشهر المقبل

بعنوان “فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”

أعلن وزير الريادة والتمكين م. أسامة السعداوي، عن موعد انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لريادة الأعمال ICEP 3.0 افتراضيا عبر تقنية التواصل المرئي “زووم”، في يوم 14 كانون أول المقبل، بعنوان “فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وذلك برعاية ومشاركة رئيس الوزراء د. محمد اشتية.

وقال السعداوي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، في مقر وزارة الريادة والتمكين في البيرة، إن انعقاد المؤتمر سنوياً سيعزز تواجد فلسطين على خارطة الريادة العالمية، وسيسهم في جذب اهتمام المزيد من الشركات العالمية والمستثمرين والخبراء من أجل دعم الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة والاستثمار في الريادة الفلسطينية.

وأكد أن العمل متواصل نحو مزيد من التطوير للقوانين والأنظمة لتعزيز البيئة الريادية المحفزة للرياديين لتمكينهم من إطلاق شركات ناشئة مدرة للدخل قادرة على الاستمرار وخلق فرص عمل للشباب. كما أكد أن الحكومة ووزارة الريادة والتمكين والقطاع الخاص يعملون بشراكة متكاملة لدعم وتشجيع الرياديين وذلك استجابة ومواكبة لما تشهده فلسطين من زخم الأفكار الريادية ودعما للحالة الريادية اللافتة التي تمكنت من جذب هذا الاهتمام الدولي بالبيئة الريادية الفلسطينية والذي تمت مشاهدته أيضاً في الدورتين السابقتين للمؤتمر.

وقال م. السعداوي:” ان عنوان المؤتمر هذا العام، يترجم التوجه والتوافق ما بين الحكومة والقطاع الخاص ومجتمع الرياديين الفلسطينيين بأن ما يتحقق من إنجازات ريادية متميزة نجحت في جذب اهتمام الشركات والأسواق العالمية، وما يتم من جهود مستمرة لتعزيز البيئة الريادية، إنما يؤكد جاهزية فلسطين لتتبوأ مركزاً ريادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولتصبح بمثابة طريق السيليكون إلى المنطقة العربية”.

ويتوقع الوزير السعداوي تسجيل المزيد من الشركات الريادية الناشئة تزيد عن دورة المؤتمر السابقة، وقال لم نتمكن من رصد نتائج المؤتمر السابق نتيجة لعدم مأسسته، ولكن بالعموم كان هناك استفادة كبيرة، وللاسف لم نرصد عدد الشركات الناشئة ولكن هناك رضا عن النتائج وخير دليل عدد المشاركين الكبير في المؤتمر الثالث، وسنقوم في هذه المرحلة  بمأسسة المؤتمر ليكون مرتبطا بقاعدة بيانات ليتسنى المتابعة الى حين انعقاد المؤتمر التالي”.

واضاف السعداوي:”نعمل على اصدار مسودة قانون خاص بالريادة، لمنح الحوافز للريادة الفلسطينية بما يسمح بسرعة تسجيل الشركات الريادية، ودعم وتمكين المؤسسات والحاضنات والمسرعات وتمكينها وايجاد برامج تمويل ضمن هذه المؤسسات في رفع مستوى الرياديين من خلال الاكاديمية الفلسطينية للبرمجة وهناك تقدم حقيقي واهتمام خاص بالشركات الريادية الناشئة بما تحتاجه من تمويل واحتضان وخلق المزيد من فرص العمل للشباب في ظل وجود طلب عالمي كبير على منصات العمل الدولية، فهناك حاجة وطلب كبير في بعض الدول تتصل الى مرحلة العجز في توفير الخبرات اللازمة، وفلسطين زاخرة جدا برأس المال البشري هناك بحاجة لتمكين وصقل الشباب بما يسمح بادماجهم في سوق العمل .

واوضح الوزير السعداوي، أن رئيس الوزراء سيلقي كلمة افتتاحية للمؤتمر، إضافة إلى كلمة سيلقيها المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب. مبيناً أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح المؤتمر بكلمة منهما، مما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم وتعزيز القطاع الريادي من جهة، كما يؤكد الاهتمام الدولي بالاطلاع على الفرص الريادية في فلسطين ودعمها من جهة ثانية.

واكد أن برنامج المؤتمر سيشمل جلسات حوارية، سيتحدث خلالها متحدثون من وادي السيليكون ومن المملكة العربية السعودية ومن فلسطينيي المهجر وغيرهم من رياديين ورياديات وشركات ناشئة. كما سيتم عرض عدد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في فلسطين، لتعريف الخبراء والمستثمرين بالابتكارات والأفكار الريادية الفلسطينية.

وبين السعداوي أن التنظيم للمؤتمر هذا العام يجري بالشراكة ما بين فروع جلوبال شيبرز في فلسطين المنبثقة عن مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي، والحكومة عبر وزارة الريادة والتمكين، والقطاع الخاص، والمجتمع الإنمائي الدولي، وخبراء محليين ودوليين.

واشاد م. السعداوي، بجهود الداعمين الدائمة لإنجاح انعقاد المؤتمر، حيث يحظى المؤتمر بدعم من كل من مجموعة البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية IFC، ومشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص في فلسطينIPSD، وبنك فلسطين، وشركة اتحاد المقاولين CCC، ومجموعة الاتصالات، إضافة إلى دعم من مؤسسة “هوبرت بوردا ميديا” في ألمانيا والتي تُعنى بدعم الريادة والتشبيك ما بين الرياديين والمستثمرين.

وينعقد مؤتمر ICEP 3.0 هذا العام مراكماً على الاهتمام الدولي المتزايد بالنظام البيئي الريادي والتكنولوجي الفلسطيني، لا سيما مع نجاح دورتيه الأولى في بيت لحم عام 2019، والثانية والتي عقدت افتراضياً العام الماضي ولاقت زخماً ومشاركة فاقت التوقعات حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 شخص عبر تقنية “زووم”، وذلك على الرغم من انشغال العالم في مواجهة جائحة كورونا في ذلك الحين. وساهمت في فتح المزيد من قنوات المباحثات التجارية مع الرياديين الفلسطينيين، وتمكين العديد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في الحصول على فرص الاحتضان والتمويل واقتحام أسواق عالمية.




“هند علي” تطلق مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم

ابتكرت” هند مروان علي “مشروع تحت عنوان” مشروع “متجر بندق ” للحلويات الصحية في طولكرم اثر جائحة كورونا التي ضربت البلاد في بداية عام 2020 ” 
وتقول علي “للحياة الجديدة” الحاصلة على شهادة اخصائية التغذية والتصنيع الغذائي من جامعة النجاح الوطنية انها اختارت هذا المشروع كونه يتناسب مع تخصصها حيث سبق ان تطوعت في العديد من المستشفيات الطبية كأخصائية تغذية، واثر جائحة كورونا وصعوبة الحصول على وظيفة مناسبة في القطاعين الحكومي والخاص ابتكرت هذا المشروع لاعتبارات كثيرة حسب حد قولها، أهمها ان عائلتها يعانون من حساسية القمح وهذا الأمر شجعها لابتكار هذا المشروع الغذائي الصحي المناسب ـ الا انه كان يمر بصعوبات كثيرة نتيجة عدم توفر المواد الخام او ماكنات التصنيع اللازمة لهذا الامر. 
وبعد نشر اعلان للإغاثة الزراعية في مشروع نجاحها قررت التسجيل عبر موقعها الالكتروني وتمكنت من الحصول على منحة مناسبة لمشروع ريادي ينتج نوعيات جديدة من الحلويات الصحية الغير متوفرة في السوق الكرمي.
وقالت علي انها خضعت لورشة تدريبية متخصصة لمدة 30 ساعة بواقع 8 شهور لتدعيم الهواية والصنف الذي ترغب بإنتاجه، وتمكنت اخيرا من تحقيق حلمها بانتاج نوعية جديدة من الحلويات الغير متوفرة في السوق الفلسطيني واطلقت عليها اسم ” متجر بندق ” كعلامة تجارية رسمية. وتحدثت علي عن الأصناف التي تنتجها أهمها، كوب كيك، بسكوت بأنواعه المختلفة القرفة والسادة، تشيز كيك، ومكسرات، ومعمول، وكعك التمر بالشوفان، وحلويات مخصصة لمرضى حساسية القمح، مؤكدة انها تستخدم طحين الشوفان وطحين القمح بالكامل بدون زيوت مدرجة او سمنة بحيث تكون معايره صحية على اكمل وجه.، علما انها لا تستعمل السكر الأبيض بشكل مطلق، وتستعمل سكر طبيعي لا يرفع السعرات الحرارية. 
وأوضحت علي انها تنتج الحلويات بناء على طلبات الزبائن سواء للحفلات او السهرات او المناسبات الاجتماعية مؤكدة ان الإقبال جيد الى حد ما، مؤكدة انها أطلقت مشروعها خلال فترة أزمة وذروة كورونا الأمر الذي اثر بشكل سلبي على تسويق منتجاتها خلال هذه الفترة نتيجة الإغلاق الذي فرضته الحكومة آنذاك. 
وعبرت علي عن دعمها للمشاريع الإنتاجية الصغيرة للشابات الرياديات مؤكدة ان الحكومة والقطاع الخاص لا يمكنها استيعاب الآلاف من الخريجين سنويا والعاطلين عن العمل وهذا يتطلب من جيل الشباب الحالي البحث عن مشاريع صغيرة منتجة ومدرة للدخل تكون قادرة على تحقيق أحلام وطموحات الشباب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية العصيبة التي يمر فيها الوطن ككل.
وعبرت عن شكرها وتقديرها لمدير عام الإغاثة الزراعية د. عاهد زنابيط والمهندس فراس فحماوي لدورهم الكبير في مد يد العون والمساندة لجيل الشابات في المحافظة الكرمية عبر توفير فرص عمل ملائمة لهم من خلال مشاريع منتجة وتتلائم مع هويات ورغبات الفتيات، ولم يكفوا بذلك بل يعملون على إيجاد منافذ تسويقة لنا من خلال الإعداد لمعارض تسويقية في مختلف محافظات الوطن.
من جهته أوضح مدير الإغاثة الزراعية في محافظات الشمال د. عاهد زنابيط ” للحياة الجديدة ” ان هذا المشروع المميز الذي أبدعت فيه علي هو جزء من مشروع نجاحها المخصص للشابات الرياديات التي تتراوح أعمارهم ما بين 19 – 29 سنة وتنفذه الإغاثة الزراعية بالتعاون مع مؤسسة انقاذ الطفل ومركز العمل التنموي ” معا ” واشراف وزارة الاقتصاد الفلسطينية ويهدف الى دعم الشابات الرياديات في المجال الزراعي والبيئة والتصنيع الغذائي.