1

الاتحاد الأوروبي يساهم بمبلغ 15.6 مليون يورو لدفع رواتب ومخصصات تقاعد شهر تشرين الأول

أعلن الاتحاد الأوروبي تحويل “مساهمة قدرها 15.6 مليون يورو إلى وزارة المالية لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية على دفع رواتب ومعاشات تقاعد موظفيها الحكوميين في تشرين الأول/أكتوبر، ومعظمها في قطاع الصحة والتعليم في الضفة الغربية”.

وبين الاتحاد، في بيان اليوم الثلاثاء، أن “هذا الدعم سيساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها تجاه موظفي الخدمة المدنية الفلسطينيين، حيث إنها لا تزال تواجه حالة مالية تبعث على القلق نتيجة للأزمة الاقتصادية طويلة الأمد في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويتفاقم هذا الوضع بشكل خطير بسبب عواقب جائحة كورونا والتوترات المستمرة مع إسرائيل”.

وتابع: “يقدم الاتحاد الأوروبي هذه المساهمة البالغة 15.6 مليون يورو، كدعم يستهدف موظفي الخدمة المدنية الذين يعملون في الغالب في القطاعين الاجتماعيين للصحة والتعليم في الضفة الغربية، إضافة إلى المتقاعدين.

وتؤكد هذه المساهمة التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بالمساعدة في بناء دولة فلسطينية مستقلة، خاضعة للمساءلة، ديمقراطية وقابلة للحياة”.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف إن “هذه هي أول مساهمة من الاتحاد الأوروبي لدعم الميزانية لعام 2021 والتي تأخرت بسبب العمليات الإدارية الطويلة نتيجة التغيير في فترة الميزانية الجديدة.

حيث إن معالجة الأزمة المالية الهيكلية المتفاقمة وغير المستدامة في فلسطين تتطلب الدعم الكامل من جميع الأطراف المعنية”.

وتابع: “ومن الواضح أن على إسرائيل أن تقوم بدورها لضمان تدفق متزايد يمكن التنبؤ به للإيرادات التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية”.




88 مليون دولار صافي أرباح البنوك العاملة في فلسطين خلال 6 شهور

أظهرت بيانات مصرفية أن البنوك العاملة في فلسطين حققت أرباحا صافية قيمتها 88 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري أي أن الأرباح ارتفعت بنسبة 151% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2020، بينما ارتفعت بنسبة 6% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2019 أي قبل جائحة كورونا.

ويتضح من الأرقام الصادرة عن جمعية البنوك العاملة في فلسطين أن مجموعة بنك فلسطين (تشمل البنك الاسلامي العربي) تصدر قائمة البنوك التي حققت أرباحا وذلك بتسجيله أرباحاً بنحو 28.9 مليون دولار وذلك ارتفاعا بنسبة 242% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ثم جاء البنك العربي في المرتبة الثانية بأرباح بلغت قيمتها نحو 27.9 مليون دولار، ثم البنك الوطني بأرباح بلغت قيمتها 9.4 مليون دولار (تشمل البنك الإسلامي الفلسطيني). وجاء بنك الأردن في المرتبة الرابعة بتحقيق ارباح بلغت قيمتها 7.2 مليون دولار، ثم بنك القدس بأرباح بلغت قيمتها 6.4 مليون دولار، ثم البنك الإسلامي الفلسطيني بأرباح بلغت قيمتها 6.4 مليون دولار، والبنك الاسلامي العربي بأرباح بلغت قيمتها 6.1 مليون دولار. اما بنك القاهرة عمان فحقق ارباحا بلغت قيمتها نحو3.7 مليون دولار، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل حقق ارباحا قيمتها 3.3 مليون دولار، بينما بلغت أرباح بنك الاستثمار الفلسطيني نحو 1.4 مليون دولار، والبنك الأهلي الأردني نحو 905 آلاف دولار، والبنك العقاري المصري 77 ألف دولار. ومصرف الصفا حقق خسارة بـ 821 ألف دولار . وحققت مجموعة بنك فلسطين والعربي معا أرباحاً بلغت قيمتها 57 مليون دولار أي نحو 64 % من قيمة الأرباح المحققة.  وحققت البنوك المحلية أرباحاً بلغت قيمتها نحو 45 مليون دولار أي 51% من الأرباح بينما حققت البنوك الوافدة نحو 49% من مجمل الأرباح. وسجلت البنوك الاسلامية الثلاث أرباحاً بلغت قيمتها نحو 12 مليون دولار أي نحو 13% من مجمل الأرباح المحققة، بينما استحوذت البنوك التقليدية على نحو 87% من مجمل الأرباح. وأظهرت البيانات أن صافي ايرادات البنوك العاملة في فلسطين من الفوائد والعمولات بلغت حتى آخر حزيران الماضي نحو297 مليون دولار بينما بلغ مجموع ايرادات الفوائد والعمولات للبنوك خلال هذه الفترة نحو 322 مليون دولار، أي أن الفوائد والعمولات شكلت نحو 83% من مجمل الايرادات. وكشفت البيانات الصادرة أن البنوك العاملة في فلسطين دفعت ضرائب عن الأرباح المتحققة نحو 35 مليون دولار.

وكانت البنوك العاملة في فلسطين أنهت العام الماضي على أرباح قيمتها 89 ملايين دولار، بينما كانت حققت أرباحاً في عام 2019 أرباحاً بلغت قيمتها 156 مليون دولار، بينما سجلت في عام 2018 أرباحا بلغت قيمتها 176 مليون دولار.

ويعمل في فلسطين 13 بنكاً منها 7 بنوك محلية (4 تقليدية و3 اسلامية) و6 بنوك وافدة (خمسة بنوك اردنية وبنك مصري واحد). وبلغت موجودات البنوك العاملة في فلسطين مع نهاية النصف الأول من العام نحو 19.3 مليار دولار.

بدوره، أكد مدير عام جمعية البنوك في فلسطين بشار ياسين أن البيانات المالية للبنوك العاملة في فلسطين أظهرت متانة مراكزها المالية خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، وأثبتت صلابتها وقدرتها على تجاوز تداعيات وباء “كوفيد-19”.

وأضاف “هذه النتائج تبشر بتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية والنتائج الإيجابية في الفترات المقبلة”. وقال ياسين إن البنوك بدأت تتعافى من تأثير جائحة كورونا نتيجة صلابة وسلامة الاجراءات والسياسات التمويلية المتبعة، بالإضافة إلى سلامة المحفظة الائتمانية مع نسبة تعثر تعتبر الأقل في المنطقة.




العربية الامريكية” و”بيالارا” تعقدان دورة تدريبية بعنوان “الاعلاميون الشباب يدافعون عن حقوقهم”

عقدت الجامعة العربية الامريكية والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب “بيالارا”، أمس، دورة تدريبية بعنوان “الاعلاميون الشباب يدافعون عن حقوقهم”، ضمن مشروع تواصل، يستهدف طلبة قسم اللغة العربية والاعلام في كلية الآداب في الجامعة.
في الجلسة الافتتاحية، رحب الأستاذ صدقي موسى منسق المشروع في الجامعة العربية الأمريكية بالحضور، وأشاد بدور بيالارا في تفعيل دور الشباب والاهتمام بهذه الشريحة.
من جهته، أكد عميد كلية الآداب في الجامعة العربية الأمريكية الدكتور مصدق براهمة، على أهمية الدورات والورشات، داعيا الطلبة إلى الانضمام اليها حيث تساعدهم خلال انخراطهم في سوق العمل، كما دعاهم إلى التميز وهذا ما تريده الجامعة من طلبتها.
من جهتها، أشادت يافا نجاجره المنسق الميداني لبيالارا، بالدور الذي تقوم به الجامعة تجاه طلبتها، مشيرة إلى أنها إحدى خريجات الجامعة العام الماضي، وانضمت إلى هذا المشروع وحاليا تعمل في مؤسسة بيالارا، موضحة أن المؤسسة وفرت لها البيئة الملائمة للانخراط في سوق العمل من خلال الدورات وورشات العمل والورشات التدريبية التي نظمتها بيالارا.
بدورها، قالت منسقة مشروع تواصل في بيالارا نائلة هداية، أن |المشروع للسنة الثانية على التوالي، تنفذه بيالارا بالشراكة مع كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين”، وأشارت أن الفكرة تتضمن تشكيل نقابات شبابية في كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية، هدف هذه النقابة تمثيل الجسم الطلابي، وأن يكون صوت طالب الإعلام في الجامعة.
وأوضحت، أن التدريب سيكون على 10 لقاءات متتالية، بعدها سيكون هناك انتخابات للنقابات، والفائزين سيتلقون تدريبات مكثفة لأخذ دورهم بين زملائهم الطلبة وفي جامعاتهم، وسيتضمن التدريب التحضير لإجراء الانتخابات، وسيشارك فيها لجنة الانتخابات المركزية، وتعريف المشاركين في المشروع على دور النقابة، وتعريفهم بها، وتعزيز انتماء الطالب لجامعته، وتغيير دورهم إلى الأفضل.