1

منتخبنا الأولمبي يصل الأردن لخوض تصفيات آسيا تحت 23 عاما

وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأولمبي، اليوم الاثنين إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2022.

وكانت القرعة وضعت منتخبنا الأولمبي في المجموعة السادسة إلى جانب تركمانستان والأردن المُضيفة لمباريات هذه المجموعة.

ويبدأ منتخبنا مبارياته بقيادة المدير الفني إيهاب أبو جزر عبر مواجهة تركمانستان يوم الخميس القادم، قبل أن يلتقي شقيقه الأردني في الـ31 من الشهر الجاري.

وكان منتخبنا الأولمبي قد وصل إلى الأردن قادماً من السعودية، بعد أنه أنهى معسكراً تدريبياً هناك، إضافة إلى مشاركته في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً، والتي حقق خلالها الفدائي الأولمبي نتائج مميزة بالفوز على لبنان 4-2 والإمارات 1-0 بعد أن خسر في الجولة الأولى بصعوبة 0-1 أمام العراق.




كيف تحصل على الفيتامينات من الغذاء؟ ومتى تستعمل المكملات؟

الغذاء يمثل أفضل مصدر لتعويض النقص في الفيتامينات

منذ اكتشاف الفيتامينات الأولى في بداية القرن العشرين، كان المتخصصون يصفونها للمرضى الذين يعانون من أمراض مرتبطة بنقص الفيتامينات. وسرعان ما اتضح أنها لم تكن فعالة دائمًا مثل نظيرتها الطبيعية التي يوفرها النظام الغذائي، كما اكتشف الأطباء أن كثيرا منها قد تكون لها آثار جانبية.

وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة “لو فيغارو” lefigaro الفرنسية نقلت الكاتبة بولين لينا عن مديرة أبحاث المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية ماتيلد توفيي المختصة في علم الأوبئة والتغذية أن “قلة من السكان يعانون من نقص في الفيتامينات بشكل عام، باستثناء فيتامين “دي” (D)”.

ما الفيتامين؟

الفيتامينات جزيء عضوي على عكس الأملاح المعدنية والمغذيات الدقيقة التي تكون عبارة عن مركبات معدنية. ولا يضمن تناول الفيتامينات توفير الطاقة للجسم، غير أنها ضرورية لحدوث التفاعلات الكيميائية المختلفة، ولا ينتج الجسم الفيتامينات باستثناء فيتاميني “دي” و”كي” (K)، لذلك ينبغي الحرص على أخذ كفايتنا من بقية الفيتامينات عن طريق الأطعمة.

وكان من الضروري تحديد احتياجات الجسم من كل فيتامين، وتطوير فحوص لقياس نسبتها في الدم وتحديد الشكل والكمية الأكثر فعالية لتصحيح أي نقص منها. ورغم تحديد الاحتياجات بشكل موحد في جميع أنحاء العالم وتحديد المخاطر المرتبطة بتناول المكملات الغذائية بشكل منهجي واستخدامها بشكل غير مدروس، فإن الجرعات وأوجه القصور في المتابعة تظل موضع نقاش.

اليوم بعد ما يقرب من قرن من البحوث العلمية، من الواضح حسب الدراسات السريرية والوبائية – كما هي الحال في بداية القرن العشرين- أن الغذاء يمثل أفضل مصدر لتعويض النقص في الفيتامينات. وأظهر نوعان فقط من المكملات الغذائية نجاعة واضحة؛ هما فيتامين “دي” وفيتامين “بي9” (B9) (حمض الفوليك Folate)، الذي يوصف عادة للحوامل لأنه يساعد في منع التشوهات الخطيرة عند الأطفال حديثي الولادة، أما بالنسبة للفيتامينات الأخرى وفي الحالات العادية فإن النظام الغذائي يظل أفضل طريقة لتجنب النقص أو الجرعات الزائدة.

ولاحظت اختصاصية تغذية الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي في مستشفى تروسو في باريس البروفيسورة إليزابيث دوبرن عودة ظهور حالات الإسقربوط المرتبط بنقص الفيتامين “سي” (C) على مدى 10 سنوات لدى العائلات التي تتبع نظامًا غذائيًا غير متوازن، إما بسبب انتقائية الأطفال في الأكل أو قرارات غذائية غريبة الأطوار.

وأوضحت دوبرن أن حالات عدم التحمل البسيطة لدى الأطفال تكون غالبًا مؤقتة ولا علاقة لها بالحساسية، ولكنها تدفع الآباء أحيانًا إلى التوقف عن استهلاك بعض الأطعمة. وأشارت إلى أن مختصي الحساسية وحدهم يستطيعون تحديد الحساسية الغذائية واقتراح نظام غذائي لتجنب النقص في الفيتامينات.

إستراتيجية التكيف

نادرًا ما تكون اختبارات الدم مفيدة في تحديد نقص الفيتامينات أو المساعدة في تصحيحها، وبدل ذلك يمكن طرح أسئلة حول العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد مخاطر النقص في الفيتامينات قبل ظهور الأعراض. فعلى سبيل المثال، يمكن للأطباء التحقق من أن كمية الحديد التي يستهلكها الأشخاص النباتيون من البقوليات كافية لتعويض غياب اللحوم الحمراء. ويحتاج الشخص الذي يتبع النظام الغذائي النباتي الخالي من أي بروتين حيواني تناول مكملات الفيتامين “بي 12” وبعض العناصر الغذائية الأخرى. ويمكن أن تجعلك قلة التمارين الرياضية وعدم التعرض لأشعة الشمس أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص الفيتامين “دي”.

وفي معظم الحالات، يكون توفير المعلومات الغذائية الجيدة كافيا للحد من خطر نقص الفيتامينات، إلى جانب ضرورة تكييف توصيات الصحة العامة مع تغيرات العادات الغذائية لدى الأشخاص. فمثلا أدت النصيحة الشهيرة “تناول 5 أنواع من الفواكه والخضروات يوميا” إلى تشجيع الأشخاص على تناول العصائر التي تحتوي على كمية أقل من الفيتامين “سي” وسكر أكثر.

ونتيجة لذلك استبعدت الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء في أبريل/نيسان 2021 العصائر من قائمة الفواكه والخضروات على أمل أن يستبدل المراهقون الذين اعتادوا الاكتفاء بعصير الفاكهة على الإفطار هذه العادة بتناول كوب من الحليب لتعويض نقص الكالسيوم.

تساعد إستراتيجية تكييف التوصيات في معرفة التدخلات الطبية الأكثر فعالية، بما في ذلك على المستوى الفردي: معرفة المرضى وتحديد احتياجاتهم بناء على سنهم ونمط حياتهم ووضعهم الصحي، وضمان تلبية النظام الغذائي الذي يتبعونه لهذه الاحتياجات، وتحديد الجرعة اللازمة من المكملات الغذائية في حال كان تغيير العادات الغذائية غير كافٍ. وفي كثير من الأحيان، يستغرق هذا النهج في العلاج وقتا أطول مقارنة بفحص الدم أو وصف الفيتامينات، لكنه يكون ناجعا أكثر على المدى الطويل.

المراهقون والنمو

إن عدم التمتع بقسط كاف من النوم وصعوبة الاستيقاظ صباحا تدفع المراهقين -الذين لا تزال أجسامهم في مرحلة النمو- إلى استبدال الحليب والعناصر الغذائية المفيدة بالخبز المحمص مع الشوكولاتة أو استبدال حبوب الإفطار بكوب من عصير الفاكهة الحلو الخالي من المغذيات. وفي حال عدم تقديم الوالدين أو المطعم المدرسي خيارات غذائية صحية ومتنوعة في بقية الوجبات، أو اتباع المراهقين نظاما غذائيا غير متوازن قد يؤدي ذلك إلى نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامينات “بي 12″ و”سي” و”إيه” (A).

الحمل وفيتامين “بي9”

يعد فيتامين “بي9” وفيتامين “دي” ضروريين خلال الحمل من أجل ضمان نمو كامل للجنين، أما بالنسبة للفيتامينات الأخرى فإذا كانت الأم لا تعاني من نقص فيها فلن يفتقر لها الجنين، علما أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجنين. وفي فترة الرضاعة يحصل الطفل على كميات كبيرة من الفيتامينات والكالسيوم التي يجب على الأم تعويض النقص فيها عن طريق اتباع نظام غذائي متنوع وغني.

كبار السن

أثبتت الدراسات أن تناول مكملات فيتامين “دي” مع بلوغ سن الـ50 يساعد في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، وتجنب بعض اضطرابات القلب والأوعية الدموية. وفي الواقع، ينتج الجسم هذا النوع من الفيتامينات بكميات قليلة لذلك ينبغي تناول المكملات بشكل منتظم وبجرعات منخفضة لتجنب ارتفاع مستويات الكالسيوم.

المصدر: الجزيرة نت 




“ضريبة شراء” على بعض المشروبات بدءا من مطلع العام المقبل

أكد مخلصون جمركيون أن الجمارك الإسرائيلية أبلغتهم بقائمة سلع ستفرض عليها ضريبة شراء بدءا من مطلع العام المقبل.

وقال المخلص الجمركي حسن موسى صاحب شركة “عبر البحار” لـ”الحياة الاقتصادية”  إنهم تلقوا مخاطبة رسمية إسرائيلية تحدد قائمة سلع ستفرض عليها ضريبة شراء بدءا من مطلع العام الجديد، مشيرا إلى القائمة تركز على المشروبات والعصائر. وأبلغ مصدر في وزارة المالية والتخطيط “الحياة الاقتصادية” أن الوزارة لم تتلق بعد أي مخاطبة رسمية بهذا الشأن من الجانب الإسرائيلي، وأن الحديث يدور حتى الساعة عن مخاطبة تلقاها مخلصون جمركيون.

ونوه موسى إلى أن المخاطبة التي تلقوها من الجمارك الاسرائيلية تظهر فرض ضريبة شراء على العصائر والمشروبات التي تحتوي على نسبة سكر 5 غرام فأكثر لكل 100 ملم.

وأضاف “ما أبلغنا به يشير إلى أن قيمة ضريبة الشراء ستكون شيقلا عن كل لتر، وهذا يعني ضمنا أن أسعار العديد من المشروبات من بينها العصائر المركزة والبوظة ستشهد ارتفاعا مع مطلع العام المقبل نتيجة فرض هذه الضريبة”.

يذكر أن السلع المستوردة يفرض عليها ضريبتان أساسيتان وهما الجمارك وقيمتها تختلف حسب التعرفة الجمركية من سلعة إلى اخرى، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة وتبلغ نسبتها في اسرائيل 17% من قيمة المشتريات، و16% بالنسبة لفلسطين، بالإضافة إلى نوع ثالث من الضرائب تسمى ضريبة “شراء” وهي فقط تشمل بعض السلع مثل الوقود والدخان والسيارات وتتفاوت نسبتها وقيمتها من سلعة إلى أخرى.

 وتحتسب ضريبة القيمة المضافة بعد احتساب كافة المصاريف والضرائب وهو ما يعني تلقائيا أن فرض ضريبة شراء على سلع سيزيد من قيمة الضريبة المضافة التي تحتسب عند استيراد اي سلعة باعتبار أن احتساب القيمة المضافة يتم بعد احتساب كافة المصاريف والضرائب الاخرى للسلعة الواحدة.

وقدر موسى على سبيل المثال بأن سعر عبوة عصير مستور كانت تباع في السوق ب،5 او 6 شواقل ستصل مع فرض الضريبة الجديدة إلى 8 او 9 شواقل، ما يعني أن المستهلك النهائي غالبا هو من يتحمل الزيادة في السعر.

وفي اتصالات أجرتها “الحياة الاقتصادية” مع مسؤول مطلع أكد أن وزارة المالية والتخطيط لم تتلق بعد أي مخاطبة رسمية بهذا الشأن من الجانب الاسرائيلي، وأن الحديث يدور حتى الساعة عن مخاطبة تلقاها مخلصون جمركيون.

ويأتي الحديث عن فرض ضريبة شراء وسط ترقب لزيادة اسعار في بعض السلع الأساسية مع مطلع الشهر المقبل، قدرت جمعية حماية المستهلك بأنها ستصل بين 15-20%، وذلك لارتفاع الطلب العالمي على هذه السلع وسط ثبات العرض، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى نحو4-5 أضعاف.

يشار إلى بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للاحصاء أشارت إلى أن الرقم القياسي لاسعار المستهلك سجل ارتفاعا في فلسطين بنسبة 16% خلال آخر عشرة أعوام، بينما وصلت نسبة الارتفاع في الضفة وحدها إلى نحو 20%.

فيما سجلت المواد الغذائية والمشروبات المرطبة ارتفاعا نسبته 9% في فلسطين خلال عشرة اعوام، فيما وصلت نسبة الارتفاع في الضفة وحدها إلى نحو 14%.

وتحتسب أسعار المستهلك أو ما يعرف اقتصاديا بـ”التضخم” عبر احتساب 14 مجموعة سلعية وهي: المواد الغذائية والمشروبات المرطبة وتحتل الوزن الأعلى في مؤشر الأسعار(غلاء المعيشة) وتصل إلى نحو 28%، والنقل والمواصلات ووزنها في المؤشر 14.2%، وسلع وخدمات متنوعة ووزنها 17.1%،  والرعاية الشخصية والحماية الاجتماعية والسلع والخدمات المتنوعة ووزنها 12.9%، والسكن ومستلزماته ووزنها نحو9%، والمشروبات الكهولية والتبغ ووزنها  5.3 %، والأقمشة والملابس والأحذية ووزنها 4.89%، والأثاث والمفروشات والسلع المنزلية ووزنها 4.44%، والخدمات الطبية ووزنها 3.57%، والاتصالات ووزنها 5.09 %، والسلع والخدمات الترفيهية والثقافية ووزنها 1.69%،  وخدمات التعليم ووزنها 3.56%، وخدمات المطاعم والمقاهي والفنادق ووزنها 2.79%، والتأمين والخدمات المالية ووزنها 4.28%.

وبمعنى تبسيطي أكثر، فإن الأسرة الفلسطينية تنفق في المعدل من دخلها بما يوازي هذه الأوزان، فمثلا لو كان لديها دخل 1000 شيقل فإنها تنفق وفق هذه الأوزان 280 شيقلا منها على سلة المواد الغذائية والمشروبات المرطبة، بينما ستنفق نحو 142 شيقلا على النقل والمواصلات ونحو 90 شيقلا على السكن ومستلزماته وعلى الملابس نحو 48 شيقلا، وعلى الاتصالات نحو 50 شيقلا، و170 شيقلا على خدمات وسلع متنوعة وعلى التعليم 35 شيقلا.

وبالمعدل لو احتسبنا اوزان المجموعات الأساسية في حياة الأسرة الفلسطينية أي فقط المواد الغذائية والمرطبة، والأقمشة والملابس، والسكن ومستلزماته، والخدمات الطبية، والنقل والمواصلات، والتعليم، فإن الأسرة ستنفق بالمعدل على هذه الاحتياجات الأساسية نحو 64% من دخلها، أي ستنفق 640 شيقلا من أصل 1000 شيقل على هذه الاحتياجات.

يذكر انه كلما زاد انفاق الاسرة من مستويات دخلها على السلع الاساسية فهذا يؤشر إلى أن المجتمع فقير بالضرورة، وأن مدخول الأسرة قليل مع متطلبات المعيشة.

وحسب الجهاز المركزي للاحصاء فإن أكثر مجموعة سلعية سجلت ارتفاعا خلال الاعوام العشرة الماضية (2010-2020) هي مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ ولك بنسبة 86% على المستوى الفلسطيني وبنسبة 91% على مستوى الضفة وحدها، وهخذا يعود إلى رفع نسبة الجمارك والضرائب على هذه السلع.

ثم تأتي مجموعة من السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 37% على مستوى فلسطين، وخدمات المقاهي والمطاعم والفنادق بنسبة 36% على مستوى فلسطين وبنسبة 44% على مستوى الضفة، وخدمات التعليم بنسبة 32% وعلى مستوى الضفة 44%، والخدمات الطبية بنسبة 22% وعلى مستوى الضفة 31%،  والسكن ومستلزماته بنسبة 16% على مستوى فلسطين وبنسبة 20% على مستوى الضفة(اي أن ثمن شقة مثلا في رام الله كان سعرها 100 ألف دولار قبل عشرة اعوام أصبح سعرها 120 ألف دولار مع نهاية العام الماضي أو ان سعر أجرة شقة كان 500 دولار قبل عشرة اعوام أصبحت نحو 600 دولار).

وشذت مجموعة الاتصالات عن القاعدة، إذ تراجعت الأسعار 12% خلال عشرة اعوام، وهذا يعود إلى سلسلة خطوات رسمية عززت باب التنافسية.




رئيس “القدس المفتوحة” يلتقي وفداً من الأمن الوقائي في جنين

التقى رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وفداً من جهاز الأمن الوقائي برئاسة العميد مجاهد علاونة مدير جهاز الأمن الوقائي في محافظة جنين، في لقاء عقد بفرع الجامعة في جنين. وأطلع أ. د. عمرو الضيف على وضع الجامعة، واستمع منه إلى شرح عن عمل المؤسسة الأمنية بمحافظة جنين، وسبل نشر الأمن والأمان في المحافظة، ونقل لرئيس الجامعة تحيات رئيس الجهاز اللواء زياد هب الريح. وأشار الجانبان إلى تكامل العمل بين مختلف المؤسسات من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس . حضر اللقاء مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ومدير فرع الجامعة في جنين د. عماد نزال، ورئيس نقابة العاملين أ. عوض مسحل، ورئيس مجلس الطلبة القطري أ. زياد الواوي . وعضو المجلس الثوري الاخت وفاء زكارنة ام جهاد . وممثلي حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة