1

اتحادان دوليان يطالبان الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين

 طالب قادة الاتحادين الدولي لنقابات العمال “ITUC”، ونقابات العمال الأوروبي “ETUC”، ويمثلان أكثر من 200 مليون عامل حول العالم، مجلس الاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه، باتخاذ خطوات فورية وملموسة للاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وحث الاتحادان في رسالة وصلت نسخة عنها للأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، رؤساء دول الاتحاد الأوروبي المشاركين في المجلس الأوروبي، للاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وجاءت الرسالة استجابة لنداءات العمال لحكومات وبرلمانات بلادهم، من أجل منح الشعب الفلسطيني حقه الكامل في العيش بدولة مستقلة وآمنة من مخاطر التهديدات الخارجية، التي يتسبب بها وجود الاحتلال العسكري الإسرائيلي فوق الأراضي المحتلة عام 1967.

وأكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض بشكل مستمر لانتهاكات خطيرة، تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بحق العمال الفلسطينيين والعاملات، حيث سلط التقرير الأخير للاتحاد الدولي للنقابات، الضوء على استغلالهم والتجبر بهم، والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات، التي تحطم ما تبقى من أمل بإقامة دولة فلسطين مستقلة.

وطالب الاتحادان بتجديد التزم الاتحاد الأوروبي بتعزيز احترام حقوق الإنسان، كمكون رئيس من مكونات سياسته الخارجية، وتأكيد التزامه بوضع سياسات وإجراءات مشتركة لتوطيد ودعم الديمقراطية، وسيادة القانون وحقوق الإنسان، والانضباط لقواعد ومبادئ القانون الدولي في جميع مجالات العلاقات الدولية.

ودعا الاتحادان، الاتحاد الأوروبي للتماشي مع الالتزامات التاريخية للبرلمان الأوروبي، الذي صوت بأغلبية ساحقة عام 2014 لصالح قرار يعترف بدولة فلسطين، كما تبنى البرلمان نفسه قرارا لاحقا أكد فيه دعمه لحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967.

وتابعا “المناخ العالمي يحمل فرص نادرة وثمينة لفرض حل الدولتين، الأمر الذي يحتاج لإظهار مزيد من الجدية الأوروبية، من خلال مبادرة دبلوماسية عاجلة، تهدف إلى تحقيق حل عادل ومستدام لهذا الصراع الذي طال أمده، على أن تستند لثلاثة مبادئ رئيسة، وهي: “التعددية والتمسك بحقوق الإنسان، واحترام سيادة القانون، والاعتراف بدولة فلسطين” وهي خطوة مهمة لتجسيد هذه الغاية.

وطالبا في رسالتهما الاتحاد الأوروبي بتنفيذ إعلان البندقية الصادر عن دول الاتحاد الأوروبي، في حزيران 1980، والذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.

وقال الاتحادان “حان الوقت لمواجهة الواقع، بعد عقود طويلة من الانتظار وهدر الوقت وإراقة مزيد من الدماء، لأنه لا يمكن إحلال السلام مع استدامة الاحتلال، الذي لا يمكن أن يتواصل إلى ما لا نهاية، ولقد بات الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، أمرا ضروريا لمنح الفلسطينيين أفقا دبلوماسيا واعدا”.




هذه أضرار الامتناع عن تناول الخبز

الامتناع عن تناول الخبز له أضرار، وهذ أمر قد يكون مفاجئا لك، فما هي؟ ولماذا يعدّ الخبز مهما؟

ويظن البعض أن تناول الخبز له مضار صحية وأن التوقف عن تناوله سلوك صحي صحيح، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ.

فقد كتبت ديزيرو أو في تقرير بموقع “إيت ذيس نوت ذات” (eat this not that) أن العثور على خيارات خبز صحي ترضي ذوقك قد يكون أمرا صعبا في بعض الأحيان، ومع ذلك إذا كنت لا تتناول ما يكفي من الخبز فقد لا تحصل أيضا على الكمية المناسبة من الحبوب، وبالتالي ما يكفي من العناصر الغذائية، وذلك وفقاً لدراسة نشرتها دورية “فرونتيرز إن نيوتريشن” (Frontiers in Nutrition).

ويمكن تلخيص أضرار الامتناع عن تناول الخبز فيما يأتي:

انخفاض مستوى الطاقة.
نقص الألياف الغذائية.
نقص عناصر غذائية مثل المغنيسيوم والحديد.
المكونات الغذائية التي يقدمها 100 غرام من الخبز

الطاقة
ورغم أن الخبز والحبوب والكربوهيدرات بشكل عام لها سمعة سيئة، فإن الكربوهيدرات هي أفضل مصدر للطاقة في جسمك ومصدر الطاقة المفضل لدماغك، وفقا لما قالته اختصاصية التغذية سارة ويليامز.

وقالت الكاتبة إنه بعد التمعن في المعلومات التي جمعتها الدراسة الاستقصائية الوطنية لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة، وجد أن بعض البالغين في الولايات المتحدة يتعرضون لانخفاض بنسبة 10% في مستويات الطاقة بسبب حقيقة أنهم كانوا بعيدين عن تناول الحبوب المكررة، مما أدى إلى نقص نظامهم الغذائي من العناصر الغذائية الضرورية مثل الألياف الغذائية والمغنيسيوم والحديد.

وأشارت سارة ويليامز إلى أنها عملت مع العديد من الزبائن الذين أظهروا تحسناً في مستويات الطاقة عند تأكيدهم أنهم يحصلون على ما يكفي من الكربوهيدرات. وتضيف “في نظام غذائي صحي ومتوازن في أي مكان، فإن 40% إلى 60% من السعرات الحرارية يجب أن تأتي من الكربوهيدرات، وهذا يمكن أن يشمل الخبز والحبوب”.

وقالت إن تناول الكربوهيدرات باعتدال أمر جيد، فهي تساعد على إعطاء الطاقة لجسمك وخاصة إذا كنت تخطط للقيام بأي نشاط بدني طوال اليوم، مؤكدة أنه ليس من الضروري التخلص تماماً من الخبز أو الحبوب الأخرى في نظامك الغذائي.

نقص السعرات
وتقول المتخصصة في التغذية كاسي بارنز “في الواقع كما تظهر مستويات الطاقة المنخفضة في المشاركين في المسح، فإنه في أي وقت تقرر فيه التخلص من مجموعة غذائية بأكملها يتحتم عليك أن تكون منتبها لما ستستبدلها به، وإلا فسوف تعاني من نتائج مؤسفة وأحيانا غير صحية”.

وتضيف بارنز “في هذه الحالة، إذا كنت تمتنع فقط عن الخبز والحبوب ولم تستكمل هذا العجز في السعرات الحرارية بكربوهيدرات أخرى، فهناك احتمال أن تصاب بنقص في السعرات الحرارية وتشعر بالتعب خلال اليوم”.

وإذا كنت ترغب في التأكد من حصولك على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية ذات الصلة بالحبوب في نظامك الغذائي اليومي، فإن بارنز تقترح عليك اختيار القمح الكامل بالإضافة إلى الأرز البني والشعير والشوفان والجاودار.

المعكرونة
من جهتها، تقترح ويليامز أيضاً تناول المزيد من معكرونة القمح، وتقول إن تضمين هذه الأغذية بانتظام في نظامك الغذائي سيساعدك على الحصول على ما يكفي من الألياف والحديد والفوليت والمغنيسيوم، وتساعدك على الشعور بالرضا والنشاط.

وتذكر أن الأطعمة ليست جيدة وسيئة، فإنها مجرد أطعمة، وجميع الأطعمة يمكن أن تكون مناسبة، وإنما يتعلق الأمر بتعلم كيفية موازنة الأطعمة الصحية والممتعة وتناول أفضل الأنواع لجسمك وأهدافك.




فوتوغرافيا : الشفق القطبي من الفضاء .. لوحة ضوئية مدهشة

الشفق القطبي من الفضاء .. لوحة ضوئية مُدهشة

فوتوغرافيا

الشفق القطبي من الفضاء .. لوحة ضوئية مُدهشة

من محطة الفضاء الدولية، وعلى ارتفاع 250 ميلاً فوق الأرض، التقط رائد الفضاء الفرنسي “توماس بيسكيه”، صورةً اعتُبِرَت من أروع صور الشفق القطبيّ على الإطلاق. حينها كانت ظاهرة الشفق القطبيّ في أوجّها بسبب اجتياح العواصف الشمسية الأرض، والتي ينتج عنها شرائط خضراء تتحرّك حول الكوكب، ثم تتلاشى في موجاتٍ من الضوء الأحمر. و قد أرفق “بيسكيه” تعليقاً على الصورة التي نشرها، قال فيه: شفقٌ قطبيّ آخر لكنه مميز كونه ساطع للغاية، إنه البدر الذي يضيء جانب الظل من الأرض، مثل ضوء النهار تقريباً. ولم يُحدّد “بيسكيه” مكان الشفق القطبي على الكوكب، أو ما إذا كان الشفق القطبي الشمالي أو الشفق الجنوبي الأسترالي.

وفي تفسير هذا المشهد الكونيّ الضوئيّ المُهيب، ينقل لنا موقع سكاي نيوز عربية، عن الأستاذ ياسر عبد الهادي، الأستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، قوله: إن العواصف الشمسية – التي ينتج عنها الشفق القطبيّ – أمر طبيعيٌ ومعتاد بسبب النشاط الشمسيّ الذي لا يتوقف أبداً، فالشمس عبارة عن مفاعل نووي قوي يتحوَّل فيه الهيدروجين إلى هيليوم.  وبرغم وجود مجالٍ مغناطيسيّ قوي، تخرج أحياناً رياح شمسية تكون عبارة عن جسيمات أولية مثل الإلكترونات والبروتونات، وهي من مكوّنات الذرة، وتسمى كتلة إكليلية، وتصل إلى الأرض في وقتٍ يتراوح بين دقائق وساعات وفقاً لسرعة وقوة العاصفة.

ويتابع قائلاً: في بعض الأحيان تتجه الرياح الشمسية في اتجاه الأرض، وبفضل الغلاف الأيونيّ للكرة الأرضية، تُدفَعُ الرياح الشمسية إلى القطبين الشمالي أو الجنوبي، وبالتالي يتم حماية الحياة على سطح الأرض، ويظهر ما يعرف بالشفق القطبيّ الذي يضيء الجانب المظلم من الأرض.

فلاش

إنها العدسة .. القادرة على توثيقِ ما قد ترفضُ العين تصديقه !

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae