من أبرز محاور الدورة العاشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، كان محور “التصوير المعماريّ” هذا الفن صاحب النفوذ التجميليّ المباشر على مواضيع التصوير، فهو يُبرزُ براهين الجاذبية البصرية المختبئة في زوايا يصعبُ على العامة ملاحظتها أو التقاطها.
العدسة الإندونيسية حَصَدَت الذهب والفضة في هذا المحور، مبرهنةً على فرادتها المُشرقة على كل مساحات الإبداع الفوتوغرافيّ. فقد كان المركز الأول من نصيب الإندونيسيّ “تشارلز ساسوينانتو” بصورةٍ عنوانها “ذوبان الذهب” تُبرز المظهر الخارجي الفريد في تكوينه المعماري الشبيه بالشمس الذهبية وكأنه يذوب في هذه الصورة التي التُقِطَت في مبنى يقع في مدينة “إنتشون” في كوريا الجنوبية. المركز الثاني كان إندونيسياً أيضاً بتوقيع المصور “آمري أرفيانتو” بصورةٍ عنوانها “القمر المشاغب” تُبرز التقاطة إبداعية تجزيئية لبرج خليفة يبزغ فيها القمر وكأنه يحاول الاختباء خلف البرج الأشهر في العالم.
المركز الثالث كان من نصيب المصور الصينيّ “لين جينغ” بصورةٍ بعنوان “العين”، وقد وصفها “جينغ” بالتالي: في البداية خلق الله السماء والأرض، ثم أوجدَ النور .. فكان الضوء جميلاً، ثم فَصَلَ الله النور عن الظلام، ليمنح الجَمَال أبعاداً لا نهائية. المركز الرابع كان إسبانياً بعنوان “التفافٌ لولبيّ” بتوقيع المصور “بياتريز فرنانديز مايو”، حيث يظهر في الصورة بهو الفندق الواقع في برج “جين ماو – شنغهاي” وكأنه يلتفُّ بشكلٍ لولبيّ منتظم يعكس روعة المعمار وتأثيره المباشر على الحواس البشرية. المصور الهنديّ “راهول بانسال” جاء خامساً بصورةٍ بعنوان “عينٌ في السماء” يظهر فيها التقاطة ضبابية لعجلة “عين دبي” الشهيرة، حيث يجذب موسم الضباب آلاف العدسات في دبي بسبب جمالية تناغمه وتفاعله مع المباني الشاهقة والهياكل ذات التصميمات الهندسية الرائعة.
فلاش
جَمَال المِعمَار .. لوحة إبداعية تبرهنها العدسة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
الجامعة العربية الأمريكية تعلن عن انطلاق حفلات تخريج فوجي السابع والثامن عشر من طلبتها
|
احتفلت الجامعة العربية الأمريكية بتخريج فوجي السابع والثامن عشر من طلبتها، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن”، حيث خرجت في احتفال مهيب طلبة كلية الدراسات العليا، وكرمت أوائل الكليات والأقسام المتفوقين.
الجامعة العربية الأمريكية تعلن عن انطلاق حفلات تخريج فوجي السابع والثامن عشر من طلبتها
وأقيم الحفل تحت رعاية سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن”، بمشاركة ممثله للحفل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس عن بعد بكلمة مسجلة، وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وأعضاء مجلس الأمناء، محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، وأحمد الحاج حسن، وجمال أبو الرب، وهانية بيطار، ونواب رئيس الجامعة ومساعديه، وأعضاء مجلس عمداء الجامعة، والمستشار القانوني لمجلس الإدارة الأستاذ المحامي صلاح جودة، ومدير عام شركة الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ فالح أبو عرة، وقادة وممثلي الأجهزة الأمنية في محافظة جنين، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة، وحشد كبير من أهالي الطلبة الخريجين.
وبفرحة كبيرة من الخريجين وذويهم، انطلقت مراسم الحفل بدخول موكب الخريجين، وموكب أعضاء الهيئة التدريسية، وموكب رئيس الجامعة، ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
كلمة رئيس الجامعة
وافتتح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري كلمته بنقل تحيات أسرة الجامعة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبو مازن”، وقال، “يطيب لنا أن نلتقي بكم اليوم بعد انقطاع غير معهود، لنحتفل سويا بتخريج مجموعة من طلبتنا المميزين من خريجي كلية الدراسات العليا، وأوائل الأقسام المتفوقين، ولنعلن عن انطلاق فعاليات حفل التخريج الذي سيستمر لأربعة أيام يتم من خلالها تخريج الفوجين، السابع عشر الذي حالت ظروف الجائحة الصحية دون أن نحتفل معهم بالتخرج، والثامن عشر الذي أكمل طلبته متطلبات تخرجهم أو متوقع ذلك خلال الفصل الصيفي الحالي”، وتابع قائلا، “الجامعة العربية الأمريكية، هذا الصرح العلمي الشامخ بحرميه في جنين ورام الله، أصبح اليوم من أهم روافد العلم في فلسطين وفي المنطقة، وصارت الجامعة من أهم المؤسسات التي تلعب من خلال طواقمها وخريجيها ومشاريعها دورا أساسيا في عملية بناء الدولة، ومن هنا نبرق تحياتنا إلى راعي الحفل فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله، مقدرين دوره الوطني في الحفاظ على الثوابت الوطنية، ودوره العلمي في دعمه الدائم للمسيرة التعليمية”.
وأوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو زهري أن الجامعة وفي كل عام تسعى إلى مواكبة كل جديد على الساحة الأكاديمية، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية وقدرتها العلمية لتقديم أفضل ما يليق بالمجتمع الفلسطيني من خلال تخريج طلبة أكفاء متخرجين من تخصصات حديثة تلبي تطلعات السوق المحلي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن الجامعة قامت خلال العامين المنصرمين باستحداث كليات جديدة في الجامعة وطرح تخصصات مبنية على بعد نظر ودراسة دقيقة لاحتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية، وكان من أبرز ما استحدثته الجامعة كلية الطب البشري، بالإضافة إلى تخصصات إبداعية للبكالوريوس والماجستير، كما قدمت الجامعة هذا العام للمجتمع الفلسطيني أحد عشر تخصصا للدكتوراه.
وأضاف قائلا، “كما تسعى الجامعة من خلال التواصل الدائم مع المراكز والمؤسسات العالمية للحصول على أهم الاعتمادات الدولية لتخصصاتنا، ملتزمين بأفضل معايير الجودة والنوعية في برامجنا الأكاديمية والتي كان آخرها شروعنا بالحصول على الاعتماد الدولي لطب الأسنان ADEE LEADER والطب البشري والتمريض والأطراف الصناعية، ومن أبرز ما تقوم به الجامعة هو تعزيز انفتاحها على الجامعات العالمية وعمل شراكات أكاديمية وعلمية معها”.
وتطرق الأستاذ الدكتور أبو زهري إلى ما قدمته الجامعة للمجتمع المحلي من مراكز لتخدم الجمهور، مشيرا إلى ان تطوير المجتمع المحلي من أبرز اهتمامات الجامعة، فقد قدمت مركز التغيير المناخي، والذي يحتوي محطة الأرصاد الجوية التي تغطي شمال فلسطين، وبيت الزراعة الذكية الزجاجي، بالإضافة إلى مركز الدراسات وحل الصراعات، ومركز تسجيل حالات السرطان، ومركز إنعاش القلب، هذا فضلا عن المراكز العلاجية التي تقدم خدمة دائمة للجمهور كمركز العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، ومركز طب الأسنان، ومركز تأهيل الأطفال، كما تميزت مختبرات الجامعة الأمريكية خلال أزمة “الكورونا” بإجراء فحوصات متقدمة قادرة على تحديد طفراتها وأنواعها بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأعلن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو زهري عن مراكز سيتم افتتاحها في القريب العاجل بالإضافة إلى مشاريع وخدمات مميزة على مستوى متقدم حيث قال، ” نزف لشعبنا الفلسطيني ولأهالي المنطقة بشرى، أننا نسعى في القريب العاجل لافتتاح ثلاثة مراكز تقدم خدمات مميزة على مستوى متقدم وهي: مركز تأهيل العلاج الطبيعي والوظيفي الجسدي، ومركز تشخيص وعلاج السمع والنطق واللغة، ومصنع الأطراف الصناعية وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، كما ستقوم الجامعة بتقديم خدمة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لقيادة المركبات والحصول على رخصة قيادة قانونية بالشراكة مع وزارة المواصلات الفلسطينية، كما نبشركم أيضا أننا على أبواب افتتاح أول مركز للتعليم الرابع بتكنلوجيا AR.VR وهو الأول في جامعات فلسطين والمنطقة بشكل عام، حيث سيقدم هذا البرنامج خدمات تدريبية حديثة ومتقدمة للمعلمين والطلبة، يضيف نهجا تعليميا معاصرا خاصة في العلوم الطبية والحياتية، كل ذلك سيكون بأعلى المواصفات الدولية ولخدمة المجتمع المحلي الذي نعتز بخدمته والانتماء إليه والعمل معه”.
وأوضح، أن إنجازات الجامعة العربية الأمريكية التي تخدم الطلبة والمجتمع المحلي والوطن تتوالى وذلك بجهود القائمين على هذه الجامعة حيث قال، “بفضل الله عز وجل، وبجهود القائمين على هذه الجامعة، تتوالى الإنجازات التي تخدم طلابنا وأهلنا وبلدنا ووطننا، حيث افتتحت الجامعة لطلبتها وللجمهور مسبحا نصف أولمبي معتمد أسيويا حسب المعايير الدولية، وملاعب سكواتش تستضيف البطولات الرسمية، فضلا عن استضافة هذه الصالة الرياضة للمباريات الدولية المقرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة، واعتماد ملعبها كملعب بيتي وحيد لمنتخب فلسطين لكرة السلة، لتكتمل معالم القرية الرياضية التعليمية النموذجية”، وتابع قائلا، ” فاسمحوا لي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة العربية الأمريكية، وبالنيابة أيضا عن المجتمع المحلي أن أشكر كل من ساهم في نجاح هذه الجامعة ووصولها إلى هذه الدرجة، أخص بالذكر الدكتور يوسف عصفور، رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس، وأعضاء مجلس الإدارة المحترمين، من خلال حرصهم الدائم ومتابعتهم المستمرة، وتوفير كافة المتطلبات الأكاديمية والإدارية، وتذليل كافة الصعوبات في طريق تقدمنا، فلهم جزيل الشكر والتقدير والاعتزاز”.
وختم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو زهري كلمته بتوجيه خطابه إلى الخريجات والخريجين حيث قال، ” أوجه كلمتي لأبنائي الخريجات والخريجين، أبارك لكم تخرجكم من جامعتكم وبيتكم الثاني، وأتمنى لكم مستقبلا زاهرا، أنتم الآن سفراء هذه الجامعة، وسفراء الوطن، وعلى أعتاب مرحلة جديدة من حياتكم، كونوا عند حسن ظننا بكم، وكونوا عن حسن ظن وطننا بكم، ونصيحتي لكم في هذا اليوم، ضعوا لأنفسكم أهدافا سامية، وسيروا في طريق هذا الهدف، ولا تسيروا في الطرق العشوائية حتى وإن كانت سهلة العبور، كما أبارك لذويكم الذين انتظروا نجاحكم باليوم والساعة، وأشكرهم على كل ما قدموه في سبيل وصولكم إلى هذا اليوم، ووفقكم الله لما فيه خير لكم ولفلسطين”.
كلمة الخريجين
وفي كلمة الخريجين التي ألقاها الطالب في كلية الدراسات العليا إبراهيم مغنمين حيث قال، “أقف اليوم أشتم رائحة الفل تعبق في المكان تعيدنا للزمن الماضي لسنوات مضت في درب العلم في إنشاء الحياة من زخات الرماد في أعظم واحة للعلم ” الجامعة العربية الأمريكية” وأقولها بكل فخر واعتزاز، أنا تخرجت من الجامعة العربية الأمريكية، جامعة الكل الفلسطيني التي تبدع في برامجها المميزة وطاقمها الرائع، حيث الإبداع والابتكار والريادة في التعليم والبحث العلمي”، مثمنا دور الأساتذة في الجامعة على ما بذلوه في سبيل تعليم أجيال، موجها الحديث لهم قائلا، “أساتذتنا الأجلاء تاج على رؤوسنا يا من كدتم أن تكونوا رسلا، شكرنا لكم هو دعاءنا لكم، لقد بذلتم في سبيل تعليمنا الكثير، والله لا يجازي الكثير بالقليل، أفلا يرضيكم أن يسبح لكم كل شيء حتى الحيتان في البحر والنمل على الصخر”.
ووجه حديثه إلى زملائه الخريجين، قائلا لهم، “أنتم نجوم ليلتنا هذه، مبارك لكم هذا الإنجاز العظيم، تستحقونه عن جدارة، بارك الله لي ولكم هذا التخرج، ولنجدد عهدا قطعناه على أنفسنا، ونصدقه بأفعالنا، بأن نكون لبنات صادقة وإضافة فاعلة في مجتمعنا، ووسام شرف لهذا الوطن، وتذكروا أنه هتف العلم للعلم فإن أجابه ارتحل، فبالعلم والعمل تصنع الأوطان وتصان، ولا تكونوا فقط حاملي شهادات، فالتاريخ لا يذكر إلا أصحاب الهمم العالية”.
كلمة إحدى الطالبات الخريجات
بدورها الطالبة الخريجة نيفين عباس وبكلمة مسجلة لها حيث تتواجد في بريطانيا تشارك في إحدى المسابقات الدولية قالت، “جاء اليوم الذي تفتخر فيها عائلتي، هو يوم تخرجي، تخرجت اليوم مع المتميزين، ورفضت أن أفوت على نفسي مشاركة زملائي الفرحة وأنا في بريطانيا، فهذا اليوم الذي تنتظره عائلتي كما عائلاتكم”، موجهة الشكر إلى الجامعة العربية الأمريكية ممثلة بإدارتها وأكاديمييها وإدارييها الذين وفروا لطلبتها الحياة الجامعية المميزة، ولأنهم أوصلوا الجامعة إلى مستوى يفتخر بها كل فلسطيني، وأضافت قائلة، “سنكون عند حسن ظنكم أينما تواجدنا كما عهدتمونا، فكل الشكر لا يفي حقكم الكبير”.
وقالت لزملائها الخريجين، “اليوم نطوي صفحة مليئة بالسهر والتعب والإنجاز ليأتي موعد الحصاد، سأفتقد زملائي وأصدقائي وصديقاتي في الجامعة، وسنشتاق لكل شيء عشناها في الجامعة”.
كلمة ممثل رئيس دولة فلسطين
وفي كلمة راعي الحفل رئيس دولة فلسطين سيادة الرئيس محمود عباس “أبومازن”، ألقاها ممثلا عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس حيث قال، “شرفني سيادة الرئيس أبو مازن حفظه الله في هذا الحفل أن أنقل لكم مباركته للخريجين وذويهم ومشاركته فرحتهم وابتهاجهم بهذا النجاح، ثمرة لجهودهم واجتهادهم، كما أنقل لكم تحيات دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية؛ مذكراً إياكم بشعاره، الانتقال من التعليم إلى التعلّم، ومن الاحتياج إلى الإنتاج، والذي استمدت منه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استراتيجيتها القائمة على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة بالرقمنة ومحاربة البطالة بالتقنية”.
وأضاف قائلا، “من أرض قفراء إلى جامعة غراء، ومن جبال برية إلى مدينة جامعية، هذه هي الجامعة العربية الأمريكية، لتزهو بها جنين القسام بمرج بن عامر وريفها الهُمام ومخيمها الهادر، إنني أفتخر بجامعاتنا الفلسطينية جميعا، التي سعت وتسعى إلى التكاملية والرقمية والالتزام بمعايير الجودة العالمية في برامجها الأكاديمية ومشاريعها البحثية”، وتابع قائلا، “إن هذه الجامعة قصة نجاح ما كان لها أن تكون إلا بفصول متتالية من الصبر والعزيمة والجهاد، فيها بناءاً وعناءً، ينضُج الشجر فيطرح ونقطف الثمر فنفرح، وهذا قطاف اليوم، تخريج هذه الكوكبة من أبناء هذا الوطن، نحو فلسطين عصرية، فلسطين الدولة وعاصمتها القدس الشريف”.
ووجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أبو مويس التحية إلى الجامعة العربية الأمريكية وكل الجامعات الفلسطينية التي قفزت من التقليدية إلى العالمية، ومن النمطية إلى التكاملية والرقمية، ومن أبحاث التكرار إلى أبحاث الإبداع والتميز والإبتكار، كما وجه التحية إلى رجال فلسطين الأوفياء القائمين على هذا المشهد، والذين وعدوا وأوفوا، قدّموا فأنجزوا وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف عصفور، وزملائه في المجلس، وإلى قائد مسيرة الجامعة الأكاديمية وأول رئيس لها الأستاذ الدكتور وليد ذيب، وإلى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي أبو زهري ومن سبقوه، وإلى المدرسين والعاملين وقرّة أعيننا طلابنا الأعزاء.
وختم كلمته بقوله، “مبارك للخريجين وأهاليهم، مبارك للجامعة وأهلها، مبارك لفلسطين وأهلها، مبارك للشهداء فنحن على العهد ماضون، مبارك للأسرى فالشباب بصمودكم مقتدون، وإنكم لمحررون، للجرحى الشفاء ولفلسطين النصر والبقاء، وعلى موعد للصلاة في القيامة والأقصى؛ إلى لقاء”.
ومن ثم قام كل من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وعضوا مجلس الأمناء محافظ جنين اللواء اكرم الرجوب وجمال أبو الرب، ونواب رئيس الجامعة وعميد كلية الدراسات العليا بتكريم أوائل الكليات والتخصصات، تلا ذلك تسليم الشهادات للخريجين والمتوقع تخرجهم، والتالية أسماؤهم: