1

وفد من البعثة الكندية يزور كي لا ننسى‎‎

زار وفد من البعثة الكندية برئاسة العميد ستيف غراهام يرافقه عدد من طاقم القنصلية جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين حيث اجتمع مع عدد من النساء القياديات والناشطات وأمهات الشهداء والأسرى وعدد من الشباب من مخيم جنين .

في بداية الاجتماع تحدثت فرحة أبو الهيجاء رئيسة الجمعية عن الظروف الصعبة التي يمر بها مخيم جنين حيث ذكرت أن ما حدث في مخيم جنين في الاشهر الاخيرة أثر بشكل كبير على الأطفال والنساء مشيرة الى أن الاقتحامات والاغتيالات المستمرة واستهداف الشباب تشكل خطورة كبيرة وتعكس واقعا صعبا .

فيما تحدثت والدة الشهيد جميل عموري عن قصة اغتيال نجلها مطالبة بضرورة تسليم جثمانه معربة عن قلقها من الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي المخيم

هذا كما تحدثت والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء عن الظروف التي تعيشها امهات الشهداء اللواتي فقدن أبنائهن مؤكدة على ضرورة دعمهن ومساندتهن خاصة أنه في كل بيت في مخيم جنين هناك شهيد أو أسير أو جريح وهذه تشكل مأساة حقيقية في حياة الشعب الفلسطيني .

هذا كما تحدثت أمهات الاسرى عن المضايقات والممارسات التي يتعرضن لها خلال زيارة ابنائهن في سجون الاحتلال مشيرات الى أن هناك انتهاك حقيقي لخصوصية وانسانية المراة .

هذا كما تحدث الشباب عن الواقع الصعب والظروف المعقدة التي يعيشونها في مخيم جنين حيث يتعرض المخيم بشكل مستمر للاقتحامات الليلية وأن هناك استهداف واضح للشباب معربين عن قلقهم من هذه الممارسات والتي كان آخرها استشهاد 4 شبان .

فيما تحدث رئيس البعثة العميد ستيف غراهام عن ألمه وتعاطفه لما سمعه من وقائع مؤلمة ومحزنة مؤكدا أنه سيبذبل كل ما في جهده للمساعدة في استعادة جثامين الشهداء ، هذا كما أكد أنه سيحمل هذه الرسائل الى الجهات الحكومية الرسمية وأنه سيتابع بشكل كبير هذه القضايا التي تخص أهالي الشهداء والأسرى والجرحى وأنه سيقدم الدعم لجمعية كي لا ننسى والتي تقدم دعما نفسيا واجتماعيا لأهالي مخيم جنين .




البوليتكنك تحتفل بتخريج الفوجين الحادي والعشرين والثاني والعشرين من طلبة الدبلوم المهني

احتفلت جامعة بوليتكنك فلسطين بتخريج طلبة الدبلوم المهني والبرامج المهنية التابعة لمركز التميّز والتعليم المُستمر، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس مجلس رابطة الجامعيين ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي، واعضاء مجلس رابطة الجامعيين المحامي سليمان ابو سنينة، والأستاذ رفعت طهبوب، وممثل محافظ محافظة الخليل الدكتور رفيق الجعبري، وعضو مجلس ادارة  شركة الحرباوي لصناعة الفرشات والاسفنج السيد وائل الحرباوي، ورئيس الجامعة الدكتور أمجد برهم، ونوابه، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومدير مركز التميز والتعليم المستمر، وحشد من المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص في المحافظة إضافة إلى الخريجين وذويهم، وكما تولى عرافة الحفل م. تامر الاطرش.

ورحب التميمي بالحضور موضحاً الدور الذي تلعبه رابطة الجامعيين في دعم مراكز خدمة المُجتمع المُختلفة في الجامعة، وهنأ الخريجين والخريجات وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية.

وأشاد برهم بالدور الريادي الذي تقوم به الجامعة في خدمة المُجتمع وأهميّة التكامل ما بين القطاع الخاص والأكاديمي والعام، وذلك من خلال المراكز التي أنشأتها الجامعة لخدمة المُجتمع المحلي وعلى رأسها مركز التميّز والتعليم المُستمر.

وهنأ نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المُجتمع الدكتور اسلام حسونة الطلبة بتخرجهم، وأكّد على حسن اختيارهم للبرامج النوعية التي يتبناها مركز التميّز والتعليم المُستمر في الجامعة، وأشار إلى أنّ المركز يزود المُجتمع المحلي بقوى عاملة مُدربة ومُؤهلة قادرة على المُساهمة في التطوير والنهوض بالبنى التحتية والقطاعات الصناعية والخدماتية من خلال (28) برنامج مُتخصص يقدمها المركز.

وألقت الطالبة نور حرب كلمة الخريجين نيابةً عن زملائها وزميلاتها، مُعبرةً عن بالغ سعادتها بهذه اللحظة، وبالغ شكرها لجامعة بوليتكنك فلسطين ومركز التميّز والتعليم المُستمر والأساتذة والمدربين ضمن مختلف برامج الدبلوم والبرامج المهنية التي التحقوا بها على مدار عام كامل ما بين التدريب في مشاغل ومُختبرات الحرم الجامعي ومواقع التدريب التطبيقي في سوق العمل وتحت إشراف المركز ومؤسسات القطاع الخاص.

وأشار مدير مركز التميّز والتعليم المُستمر المهندس عارف الحرباوي إلى التخصصات الجديدة التي تم اعتمادها داخل المركز والتي كان احدثها دبلوم صياغة الذهب، طباعة ثلاثية الابعاد، وتكنولوجيا صناعة الاحذية والجلود، وإلى ما يقدّمه المركز من خدمات تنموية وتدريبية وريادية بهدف تعزيز التمكين الاقتصادي للشباب والشابات في المُجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه.

وتخلّل الاحتفال فقرات فنية قدّمها الفنان براء تلاحمة، واختتم حفل التخريج السنوي بتلاوة أسماء (160) خريج وخريجة وتسليمهم الشهادات من قبل ضيوف الشرف.