1

كي لا ننسى ومكافحة المخدرات ينظمان ورشة توعوية‎

تحت عنوان الوقاية والحماية من المخدرات نظمت جمعية كي لا ننسى بالشراكة مع وحدة مكافحة المخدرات في جنين ورشة توعوية في مخيم جنين استهدفت عددا من النساء وطاقم الجمعية والهيئة الادارية  .

وذكرت فرحة أبو الهيجاء رئيسة الجمعية أن الهدف من الورشة هو رفع مستوى الوعي بموضوع المخدرات وتأثيره والمخاطر التي تنجم عنه ، مشيرة الى أهمية متابعة الأهل للأطفال والشباب لأنهم أكثر عرضة للوقوع في هذه المشاكل .

هذا وتحدث خلال الورشة العقيد ظافر صلاح والضابط أمين ابو الرب من مكافحة المخدرات عن أنواع المخدرات وكيفية ترويج المخدرات ، العوامل التي تساعد على الادمان ، الأعراض التي تظهر على المدمنين وكيفية التعامل معها ، كما تحدثوا عن مراكز علاج الادمان في فلسطين . هذا كما أكدوا على اهمية التواصل ما بين المجتمع المحلي وما بين وحدة المخدرات في حال ظهور اوكتشاف او معرفة أية حالات قد تتعاطى أو تتاجر وذلك بهدف حماية المجتمع الفلسطيني من هذه الآفة

وفي نهاية اللقاء قامت النساء بتوجيه بعض الأسئلة التوضيحية للقضايا التي تم الحديث عنها ، هذا كما أوصت المشاركات بضرورة عقد لقاءات وورشات توعوية حول الموضوع .




سلطة النقد تطلق حملة للتوعية بخدمات الدفع الإلكتروني

أطلقت سلطة النقد حملة للتوعية بخدمات الدفع الإلكتروني، بحضور ممثلين عن شركات الدفع الخمس المرخصة، والبنكين مزودي المحفظة الإلكترونية وهما البنك العربي وبنك الاستثمار، ومؤسسات الإقراض، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والمؤثرات والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والشركاء والداعمين لهذه الحملة، ووسائل الإعلام.

وتوجه محافظ سلطة النقد الدكتور فراس ملحم، في بداية الفعالية، بالشكر، للمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي الـ GIZ على تقديمهم الدعم المالي لتنفيذ هذه الحملة وفقاً لاتفاقيات التعاون المبرمة مع الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الاقتصاد الوطني. كما وشكر الصحفيات والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين على اهتمامهم وإسهامهم في تقديم وشرح وتبسيط المعلومات الاقتصادية والمصرفية للجمهور.

وقال محافظ سلطة النقد إن إطلاق هذه الحملة يأتي في إطار تعريف المواطنين بخدمات الدفع الإلكتروني وأهميتها، وتشجيعهم على مواكبة التطور التكنولوجي في الخدمات المالية، مما يساعد فئات عديدة من المجتمع وخاصة غير المشمولين مصرفياً، من الوصول إلى خدمات الدفع الالكتروني واستخدامها، دون الحاجة للتعامل بالعملة النقدية الكاش، ودون اشتراط وجود حساب بنكي، ومن أي مكان دون الحاجة إلى التنقل فالعملية تتم عبر الموبايل، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تتميز بسرعة إنجاز المعاملات المالية ودفع الفواتير، وإجراءات الاشتراك بها تعتبر سهلة وميسرة مقارنة بالخدمات المالية الأخرى، وسلطة النقد تضمن الأمان في الدفع والاستلام.

وأضاف الدكتور ملحم أن سلطة النقد قامت باتخاذ عدة خطوات لتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في تقديم الخدمات المالية وخاصة خدمات الدفع الإلكتروني، فقد تم العام الماضي وفي ظل الظروف الصحية والسياسية الصعبة ترخيص خمس شركات تقدم خدمات الدفع الإلكتروني ومنح الموافقة لمصرفين على تقديم خدمة المحفظة الالكترونية، بما يتيح للمشتركين إيداع الأموال وسحبها وتحويلها في أي وقت ولأي شخص موجود في فلسطين ضمن سقوف محددة، والتسوق الالكتروني، ودفع الفواتير، من خلال شبكة من التجار والوكلاء المعتمدين لهذه الشركات والمنتشرين بكافة محافظات ومدن وقرى الوطن، وبلغ العدد الإجمالي للمحافظ الإلكترونية الفاعلة ما يقارب 100,000 محفظة إلكترونية، موزعة على 75,781 للذكور و526،19 للإناث، كما بلغ العدد الإجمالي للوكلاء 846 وكيلاً، وبلغ عدد التجار 3,394 تاجراً.

وأشار الدكتور ملحم إلى أن سلطة النقد أصدرت قبل أيام تعليمات بشأن حساب الشمول المالي، والذي بموجبه يمكن لأي شخص الاستفادة من خدمات الإيداع والسحب النقدي، وإيداع الشيكات للتحصيل، والخدمات المصرفية الإلكترونية، وإصدار واستقبال الحوالات المالية داخلياً وخارجياً، وبطاقة الصراف الآلي، وذلك من أجل تمكين أكبر شريحة ممكنة في المجتمع من الوصول إلى الخدمات المصرفية الأساسية واستخدامها.

وتمنى محافظ سلطة النقد النجاح والتوفيق لهذه الحملة، وأن يكون لها أثر ملموس في تعزيز مستويات الشمول المالي لدى جميع الفئات المستهدفة، آملاً من جميع مزودي خدمة المحافظ التعاون بالشكل الأمثل لنشر هذه الحملة وإنجاحها.

وتخلل الفعالية عرض تقديمي عن الحملة والتي تمتد إلى ستة أشهر والتي ستتضمن نشر مواد إعلامية وتوعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، فضلا عن النشاطات والفعاليات التي ستقام والتي تخاطب كافة فئات المجتمع.

كما شملت الفعالية عرضا عن مزودي خدمات الدفع الإلكتروني، وأسئلة ونقاش، ثم تعريف المؤثرين والصحافة بخدمات الدفع الإلكتروني.




البوليتكنك تفتتح فرعاً لمركز فحص المركبات في مدينة دورا

ضمن المسؤولية المُجتمعية التي تتبناها جامعة بوليتكنك فلسطين. افتتحت الجامعة مساء أمس الاثنين، فرعاً لمركز فحص المركبات في مدينة دورا بجانب دائرة السير.

وأكّد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي على أهميّة افتتاح فرع لمركز فحص السيارات في منطقة الجنوب بمدينة دورا، والذي يُعد إضافة نوعية في الخدمات التي تقدمها الجامعة للمُجتمع المحلي في مجال الفحص الفني للمركبات من خلال الكادر المُتخصص في هندسة السيارات والتجهيزات الحديثة المُتوفرة في الجامعة

، ويترك المركز عظيم الأثر على سكان منطقة جنوب محافظة الخليل لما يوفره من خدمة ضرورية للمواطنين، ويخفف عنهم أعباء السفر.

ومن جهته قال مدير مركز فحص المركبات في الجامعة المهندس محمد ربعي: “أنّ الجامعة وفرت أجهزة ومعدات حديثة لمركز فحص المركبات بمدينة دورا من أجل فحص جميع أنواع الشاحنات وتشخيص أعطالها، وذلك سعياً لرفع جودة الخدمات المُقدمة وتسهيل عمليات الفحص والصيانة على المواطنين والمؤسسات دون الحاجة إلى التنقل داخل المدينة، ويأتي توفير هذه المعدات بعد دراسة حاجة السوق التي بينت عدم توفر مثل هذه المعدات في المحافظة أو في مراكز أخرى”.


وتقوم مراكز فحص المركبات التابعة لجامعة بوليتكنك فلسطين بفروعها الثلاثة على إجراء الفحوصات اللازمة للمركبات التي جرى تغيير على هيكلها أو تعرضت لحادث وعند عمليات البيع والشراء، واكتسبت هذه المراكز ثقة ومصداقية عالية من المواطنين. وأكبر مؤشر على ذلك ازدياد عدد المركبات التي يتم فحصها في المراكز كفحص خاص بما يضمن للبائع والمُشتري جهة ذات مصداقية تمنحهم صورة كاملة عن وضع المركبة مما يسهل عمليات البيع والشراء ويضمن عدم حدوث غبن لأي من الأطراف في مجال تجارة السيارات. وتقدم الجامعة من خلال هذه المراكز العديد من الخدمات للقطاعات الاقتصادية المُختلفة في المجتمع وعلى مستوى المؤسسات والأفراد بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.

ومن الجدير بالذكر أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين تساهم في تنمية وبناء المُجتمع، من خلال مجموعة من مراكز خدمة المجتمع، والتي تشكل جسور تواصل بين مُجتمع الجامعة والمُجتمع المحلي لتمتد خدمات الجامعة إلى العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة في المُجتمع، وتلعب دوراً هاماً في التنمية المُستدامة في مجتمعنا الفلسطيني.