1

افتتاح مسار جديد للشحن الجوي بين الصين وروسيا

شيآن- (شينخوا)- افتُتح مسار دولي للشحن الجوي يربط مدينة شيآن، حاضرة مقاطعة شنشي شمال غربي الصين، بمدينة نوفوسيبيرسك الروسية.
وأقلعت طائرة من طراز (بوينغ 767-300 إف) محملة بـ18 طناً من البضائع من مدينة شيآن يوم الجمعة، ليبدأ تشغيل هذا المسار الجديد.
وستنطلق رحلات الشحن، التي تديرها شركة (إس إف آير لاينز) -شركة الشحن الجوي الرائدة في الصين، مرة واحدة في الأسبوع ذهابا وإيابا على هذا المسار.
وستتعامل رحلات الشحن بشكل أساسي مع لوجستيات التجارة الإلكترونية الصادرة التي يطلبها المشترون عبر مواقع التجارة الإلكترونية الروسية، ومع واردات الصين من بضائع التجارة العامة القادمة من روسيا.
وحتى الآن، افتتح مطار شيآن شيانيانغ الدولي، 37 مسار شحن كامل، بما في ذلك 18 مساراً دولياً.




فتاتان روسيتان تشعلان 195 طناً من القش خلال تصوير فيديو تيك توك

أضرمت فتاتان في روسيا النار في قرابة مئتي طن من القش، ما تسبب في ضرر هائل بينما كانتا تحاولان تصوري فيديو لتطبيق تيك توك.
وقالت الشرطة في الساعات الأُولى من صباح اليوم السبت إن الحريق خرج عن السيطرة بعد إضرام النيران في كمية صغيرة من القش.
وتردد أن نحو 195 طناً من القش احترقت في المنطقة النائية التي لا تبعد كثيرا ًعن مدينة بيرم الواقعة على بعد نحو 1200 كيلومتر شرق موسكو.
وركضت الطالبتان بعيداً بعدما فشلت محاولاتهما لوقف انتشار الحريق، واعترفتا للشرطة بعد فترة قصيرة لاحقة أنهما كانتا تصوران فيديو لتطبيق تيك توك عندما وقع الحادث.
وقالت السلطات إن الفتاتين عرضتا نفسهما للخطر خلال محاولة تصوير الفيديو بالإضافة إلى التسبب في ضرر هائل.




لاعبو “ليستر سيتي” يدعمون الفلسطينيين بعد التتويج

عبّر لاعبا ليستر سيتي حمزة شودهوري والفرنسي وسلي فوفانا عن دعمها للفلسطينيين، بعد تتويج فريقهما بلقب كأس إنكلترا لكرة القدم، مساء السبت.

وحمل لاعب الوسط شودهوري والمدافع فوفانا العلم الفلسطيني، بعد فوز ليستر على تشلسي 1- صفر على ملعب ويمبلي في لندن.

ووضع شودهوري العلم الفلسطيني على كتفيه أثناء حصوله على الميدالية الذهبية للمسابقة العريقة التي حصل عليها ليستر للمرة الأولى في تاريخه.

واحتج عشرات الألوف السبت في مدن أوروبية بينها لندن، برلين، مدريد وباريس لدعم الفلسطينيين.

ونشر رئيس البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة حسام زملط في حسابه على تويتر رسالة شكر وجهها للاعبي ليستر والنادي المتوج بلقب الكأس لدعمهم الفلسطينيين.

وكانت تغريدة نشرها لاعب وسط أرسنال المصري محمد النني يظهر فيها دعمه للفلسطينيين لقيت رد فعل عنيف من المشجعين اليهود.

وكتب اللاعب الدولي في حسابه على تويتر “قلبي وروحي ودعمي لك يا فلسطين”.

وأكد نادي ارسنال اللندني لشبكة “سكاي سبورتس” أنه تحدث مع لاعبه بعد أن أثيرت مخاوف بشأن تغريدته من قبل أحد رعاة النادي، صانع القهوة لافاتسا. وقال النادي “كما هو الحال مع أي موظف في أرسنال، يحق للاعبينا التعبير عن آرائهم على منصاتهم الخاصة”.

وتابع “مع ذلك، فقد تحدثنا مع “مو” عن الأمر، لذا فهو يفهم الآثار الواسعة لمنشوره”.

وأردف نادي شمال لندن “نحن ملتزمون كناد في مواجهة والقضاء على جميع أشكال التمييز ونواصل الدفاع عن الحاجة إلى المساواة والتنوع في جميع مجالات الحياة”.




فوتوغرافيا: الجائحة التي أنهكت جوهر الأعياد !

فوتوغرافيا

الجائحة التي أنهكت جوهر الأعياد !

حلَّ علينا عيد الفطر منذ أيام وما زلنا تحت مظلته لحظة قراءتكم لهذه الحروف، لقد تواردت إلى الخاطر حالة عالمنا في عيد الفطر الماضي، حيث كنّا على وشك الخروج من العباءة الثقيلة للجائحة ولكنها … استمرت. كما تعلمون جميعاً فإن الجائحة مستمرة في ظل تقلّبات الفيروس وتحوّراته ومستجدات الدراسات التي تحاول فك طلاسمه والمقارنة بين لقاحاته المختلفة ونتائجها، استمراريته تطبع عالمنا بسِمةٍ واحدة .. وهي الحذر والخوف مع بعض الأمل بفرجٍ قريب. لقد سيطرت علينا ونحن في مواسم الأعياد المختلفة من فطرٍ مجيد و”هولي” وفصحٍ غربيّ وشرقيّ، مشاعر قلقٍ وتوتّر تفوق تلك التي عايشناها منذ عامٍ مضى ! فربما كان الأمل بالانفراج والخلاص أكبر.

في هذا الصدد نقول، لا نريد للصورة أن تكون مُوثِّقة للأحداث فحسب، بل نرجو من صُنّاعها أن ينتقلوا إلى صناعة الأمل ونشر الوعي الإيجابيّ وتعزيز التضامن والتآزر المجتمعيّ والسلوكيات الملائمة للمرحلة، حتى نستطيع معاً أن نفتح نافذة أملٍ جديدة، نريد للعدسة المُخلِصة للإنسانية أن تذهب إلى وجوه الأطفال السعيدة وتنقلَ لنا من خلالها الكثير من الفرح العفويّ النقيّ النابض بالحياة منزوع الخوف ! عَلَّها تكون وسيلةً لنا نستمدُّ منها القوة والاندفاع الإيجابيّ والقدرة المتفائلة على تجاوز الآلام والعبور نحو غدٍ أجمل.

نريد لعدسة العيد أن تغضّ الطرف عن الألم والمعاناة والخوف والحذر مُؤقتاً .. وتهبُنا فرحاً وسروراً وبهجةً، تلك المشاعر التي افتقدناها في جوهر الأعياد، منذ أن ألقت هذه الجائحة سدولها على حياتنا بكل مناحيها. فلتكن صورة العيد ملوَّنةً من جديد بألوان الفرح والبشائر .. كي يستعيد مفهوم “العيد” عافيته.

فلاش

العدسة سلاحٌ قادرٌ على صناعة الفارق .. منتصراً للأمل على الألم

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae