1

تعرف على أجر صلاة الفجر

شبكة فرح الاعلامية |- تُعتبَر الصَلاة في الإسلام عبادة من أهمّ العبادات؛ فهي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي العبادة التي يقوم بها كلّ مُسلم؛ تقرُّباً إلى الله تعالى، وامتثالاً لأمره، وسعياً لنيل رضاه وجنّته ومغفرته، ولينال الخير والبركة والتوفيق في كافّة مجالات حياته.

وهي الصّلة الوثيقة بين العبد وربّه؛ يُناجيه ويدعوه ويتوب إليه، ويتوسّل راجياً عفوه وكرمه، فأوصى الله تعالى عباده المؤمنين بإقامتها على أتمّ وجه بدون تقاعس أو تسويف أو كسل؛ وذلك لما في الصلاة من خيرٍ عظيم.

الصّلوات في الإسلام كثيرة متعددة؛ فمنها ما هو مطلوب فرضاً وبالعيان، كالصّلوات الخمس المَكتوبة: الفجر، والظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، ومن الصلوات ما هو سُنّة من السنن المندوبة؛ كالسنن الرّواتب، وصلاة الضّحى، وصلاة القيام وغيرها، وعليه فلا بدّ لكل مُسلم أن يتعلّم كيفيّة أداء الصلاة ويعلم فضلها وأجرها؛ لينال رضى الله تبارك وتعالى، وينال رحمته وأجره ورضاه؛ لينعم بحلاوة الإيمان في الدنيا وينعم بالجنان في الآخرة.

صلاة الفجر
لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فصلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نياماً)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزاً برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).

أجر صلاة الفجر
للصّلاة عموماً فضلٌ وأجٌر كبيرٌ وعظيم، فهي تَنهى العبد والإنسان المسلم عن الفحشاء والمنكر والآثام الكبيرة؛ لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)، ويجب على كل إنسان مسلم أن يُحافظ على جميع الصّلوات المكتوبة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى -وخاصةً صلاة الفجر-؛ وذلك امتثالاً لقوله تعالى:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، والصلاة الوسطى كما قال العلماء هي صلاة الفجر، فالصلاة هي الصّلة الوثيقة بين العبد المسلم وربّه، فالمسلم في الصلاة يدعو ربّه تعالى بما شاء من كل أنواع الدّعاء، يدعوه ويرجوه، ويطلب عفوه، ويستغفره ويتقرّب إليه، وبالصلاة يستعين المسلم على كل ما يُكدّر صفوه وحياته وباله من المُشغلات والهموم، قال الله عزّ وجَل: (واستَعينُوا بالصَبْر والصَلاةِ وإنّها لكَبيْرةٌ إلا عَلى الخَاشِعيْن).

ولصلاة الصّبح أو الفجر خصوصاً أجرٌ وفضلٌ ومَناقب عظيمة جليلة، وفيما يلي بيان لفضل وأجر صلاة الفجر، وهي كالآتي:

هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، وَرَدَ عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها)، هي النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة)، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله)، هي سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:(مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ)، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.

هي ضمانُ للمسلم -بالتزامه بصلاة الفجر- بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه، رُويَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ. ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا. ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ . ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ. ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ)
هي تَعدُل عند الله تعالى قيام الليل، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال:(من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ . ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ)

وَعْدُ الله لمن يصلّي الفجر بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى؛ فقد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: (كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ . لا تُضامُون في رُؤيتهِ . فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ. ثم قرأ جريرٌ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }) فالمؤمن المُحافظ على صلاة الفجر سيحظى بنعمة النظر إلى وجه ربه سبحانه وتعالى.

حكم صلاة الفجر
صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكراً كان أو أنثى بالغاً عاقلاً، دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله تعالى: (فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتاباً مَوقوتاً)، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: (بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمداً عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).
بوابة الفجر




امطار جميلة




إطلاق الجيل الجديد من جهاز IQOS في السوق الفلسطيني

شبكة فرح الاعلامية |- كشفت شركة فيليب موريس إنترناشونال، وموزعها في الأراضي الفلسطينية، شركة يونيبال للتجارة العامة، مساء البارحة، رسمياً، عن إطلاق الجيل الجديد من جهاز IQOS بإصداريه (IQOS 3) و(IQOS 3 MULTI)، لتعزز مسار التحوّل لمنتجات التبغ المُسخَّن في السوق الفلسطيني.

جاء هذ الإعلان خلال حفل خاص أقامته الشركة في مدينة رام الله، بحضور مسؤولين من “فيليب موريس إنترناشونال”، ومدير عام الشركة في مصر والمشرق العربي فاسيليس غاتزيليس ومدير عام الشركة في الأردن وفلسطين، فادي المعايطة، ومشاركة تجّار ورجال أعمال وممثلين عن القطاع الخاص.

يتزامن طرح النسخة الأكثر تطوراً من IQOS في فلسطين، أسوة بالعديد من الأسواق الآسيوية والأوروبية، بعد الكشف عن تصاميمه الجديدة لأول مرة في العاصمة اليابانية، في أكتوبر الماضي؛ بغية تشجيع المدخنين البالغين، ممن يريدون الاستمرار باستهلاك منتجات التبغ، للتحوّل إلى استخدامه بهدف إحتمالية تقليل المضار المرتبطة بتدخين السجائر التقليدية.

البديل الأنيق للتدخين

قدم مدير عام شركة فيليب موريس في الأردن وفلسطين، فادي المعايطة الإصدارين الجديدين المُطورين جهاز IQOS 3 و جهاز IQOS 3 MULTI، مبيناً بأنهما “يغيّران العديد من الأمور المهمة، ولكنّهما لا يغيّران كلّ شيء – لأنّنا ما كنّا لنغيّر النكهة التي درجتُم على حبّها أو العلم الذي يدعم منتجاتنا”.

وأشار إلى التحديثات الجديدة سواء في التصميم الأنيق والأشكال الانسيابية التي تتناسب وكفّ اليد وسهولة الاستخدام، ليجمع جهاز IQOS 3 التطوّر بالبساطة في الاستخدام. وأوضح بعض الميزات الجديدة؛ فجهاز IQOS 3 يتمتع بفتحة جانبية متينة جدّاً. كما “أن أنبوب التسخين أكثر أناقةً وأصغر حجماً – وهو أصغر المنتجات المتوافرة.

وأضاف بأن جهاز IQOS 3 قابِل للشحن بنسبة 15% أسرع، كما أن عمر البطارية الإجمالي قد تضاعف، بالإضافة إلى أن الجهاز زُوِّد بزرٍّ واحد للوظائف المتعدّدة يتحكّم بها كلّها، وبإنذار خفيّ عبر الاهتزاز، وبإضاءة LED يمكن تعديلها لتتناسب مع ما يريد صاحب الجهاز.

كما نوّه ومدير عام الشركة في مصر والمشرق العربي فاسيليس غاتزيليس بالتقدّم التكنولوجي الذي تواكبه الشركة، مضيفًا أن الجهاز المستحدث IQOS 3 MULTI يستوفي طلب مهم لدى مُستخدِمي IQOS، وقد صُمِّم ليسمح بـ 10 تجارب متتالية للفافات التبغ المسخّن، مشدداً بأنّه أكثر أجهزة تسخين التبغ صقلاً والأسهل لجهة حمله والأكثر مرونةً، منوهاً بأن كلا الجهازَين IQOS 3 وIQOS 3 MULTI سيتوفران بأربعة ألوان: الأبيض، والأزرق، والذهبي، والرمادي.

الطموح أن نقنع المدخّنين البالغين بالتحوُّل

أشار مدير عام شركة يونيبال للتجارة العامة، عماد خوري إلى أن فلسطين كانت البلد العربي الأول الذي أطلق جهاز IQOS في تشرين الأوّل من العام الماضي، موضحاً بأن الإصدارين الجديدين يُؤشران إلى أن جل تركيز شركة فيليب موريس إنترناشونال هو في وقف التجارة بمنتجات السجائر التقليدية والتحول التدريجي للمنتجات المبتكرة والخالية من الدخان ذات إحتمالية تقليل المخاطر المرتبطة بتدخين السجائر.

ونوه بوجود اعتراف متنامٍ، في عددٍ من البلدان بأنّ البدائل المبتكرة عن السجائر والخالية من الدخان يُرجَّح أن تكون أقلّ ضرراً من الاستمرار في التدخين، وهناك بلدان تنظر إلى هذه البدائل على أنّها أداة مهمة لاستكمال سياسات الصحة العامة.

وأضاف بأن الطموح أن نقنع جميع المدخّنين البالغين ممن يرغبون الاستمرار في تدخين السجائر بالتحوُّل إلى المنتجات الخالية من الدخان باعتبارها بديلاً أفضل، منوهاً بأن العلم والتكنولوجيا والابتكار أتاحت تطوير منتجات لا تتضمن حرق التبغ.

أكبر الثورات في مجال الصحة العامة

أوضح المدير المسؤول عن أعمال شركة فيليب موريس في فلسطين، عمّار ديريّة بأننا “نتشارك معكم اليوم ما نصنعه ونبتكره في شركة فيليب موريس إنترناشونال، لنُحوِّل ليس عملنا وصناعتنا فقط، بل لكي نقود – ما نؤمن أنّها قد تكون واحدةً من أكبر الثورات في مجال الصحة العامة في التاريخ”.

وأضاف “ابتكرنا جهاز IQOS – ومحفظة كاملة من البدائل الخالية من الدخان – لكي نُقنع المدخنين البالغين الذين يختارون أن يستمرّوا في التدخين بأنْ يتحوّلوا إلى بدائل مُرْضية تخلو من الدخان”، مشيراً إلى أنّ جميع ملاحظات المستخدمين قد أُخِذت بعين الاعتبار لدى إدخال التحسينات على الإصدارات الجديدة من جهاز IQOS.

وقال “علينا أن نواصل دعوتنا إلى الحوار المفتوح ونحيي إرادتنا لاعتماد بدائل تخلو من الدخان، وأن إلتزامنا بمستقبل يخلو من الدخان لا يتزعزع، وسنواصل المضيّ قدماً لمساعدة أكثر من مليار شخص بالغ يختارون أن يدخّنوا. كما يقع على عاتقنا أن نساعد على خلق عالم أفضل لهؤلاء الأفراد – وللأناس الذين يهتمّون بهم.”

إصدارات مُنافسة

يدمج جهازا IQOS 3 و IQOS 3 MULTI رؤى المستهلكين وتعليقاتهم لتحسين التصميم وتجربة المستخدم مع الحفاظ على طعم التبغ الحقيقي مدعم بأدلة علمية؛ فهذه الإصدارات تندرج ضمن بحوث شركة فيليب موريس إنرتناشونال العلمية والتكنولوجية المستمرة، وإدخال التحسينات على جهاز IQOS من أجل الإسراع في التحول إلى البدائل الخالية من الدُخان.

يُعد IQOS البديل الخالي من الدخان الأكثر منافسةً، تم تطويره بتقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه على أسس علمية وبحثية، للمدخنين البالغين الذين ينوون الاستمرار في استهلاك النيكوتين ومنتجات التبغ، علماً بأنّه لا يستهدف الأفراد غير البالغين أو غير المدخنين أو المدخنين السابقين، كما وأنه غير خال من المخاطر.