1

ما المقصود بـ”حي على الفلاح”؟

شبكة فرح الاعلامية |- مِن ألفاظ الأذان هو المُناداة بحيَّ على الصلاة وبحيَّ على الفلاح، ويكون تكرارها لمرّتين في أثناء الأذان، وكلمة حيَّ تعني أقبلوا وتعالوا إلى الصلاة

وحيَّ على الفلاح: أي تعالوا وأقبلوا على الفلاح والنجاح، وتعالوا إلى الفوز في الدنيا والآخرة، فإنَّ من أقبل على الصلاة فلا شكَّ أنَّ النجاح والفلاح سيكون جزاءً وثواباً من الله عزَّ وجلَّ له.

وقد شرَح الإمام النوويّ رحمه الله في شرحهِ لصحيح مُسلم هذهِ الألفاظ بقوله: إنَّ من معاني حيَّ على الفلاح هو حيَّ على البقاء أي أٌقبلوا على سبب البقاء في الجنّة، وهذا اللفظ أثناء المُناداة إلى الصلاة هوَ من الأمور الترغيبيّة الّتي تدفع العبد المسلم إلى الإقبال على هذهِ الفريضة العظيمة؛ حيثْ إنَّ التذكير يكون مُستمرّاً في كلّ صلاة بأنَّ الصلاة هي من أسباب الفوز والنجاح والفلاح ودُخول الجنّة دار الفوز والنّعيم المُقيم.




ضبط 76 طناً من المنتجات غير الوطنية وإحالة 129 تاجرا للنيابة الشهر الماضي

شبكة فرح الاعلامية |- ضبطت الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع لجان السلامة العامة في المحافظات الشمالية قرابة 76 طنا من المنتجات والسلع الغذائية أغلبها غير وطنية، وما قيمته 60 ألف شيقل من منتجات المستوطنات خلال شهر رمضان المبارك.

وأفاد التقرير الشهري للإدارة العامة لحماية المستهلك، بأنها أحالت 129 تاجراً للنيابة العامة، وذلك لعدم إشهارهم الأسعار على السلع التجارية، والالتزام بالقوانين الفلسطينية المعمول بها في المحافظات الشمالية، وذلك في أعقاب قيام الطواقم بـ 727 جولة تفتيشية صباحية ومسائية على أسواق المحافظات الشمالية، تم خلالها زيارة 5960 محلا تجارياً ومنشأة صناعية، وجد من بينها 427 محلاً مخالفاً للقوانين الفلسطينية المعمول بها.

وأشار التقرير إلى أنه تم خلال الجولات التفتيشية الميدانية توجيه 109 إخطاراً واستدعاءً بحق المخالفين، في حين تعاملت الطواقم الميدانية مع 78 شكوى وردت عبر الخط المباشر 129 وهواتف المديريات الفرعية.

وأوضح القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك إبراهيم القاضي أن المضبوطات التي تم ضبطها من قبل طواقم حماية المستهلك وشركائها تنوعت بين الأغذية، والتبغ والمشروبات، والزيوت النباتية والحيوانية والمواد الكيميائية، مشيدا بالتعاون المشترك ما بين الجهات الرقابية المختلفة.




اتحاد المستهلك يدعو لمقاطعة البندورة ويطلق حملة “خليها تعفن”

شبكة فرح الاعلامية |- دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، وأمين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي، يوم الخميس إلى مقاطعة البندورة حتى تنخفض أسعارها المجنونة، معلناً عن إطلاق حملة “خليها تعفن” لمقاطعة البندورة اعتبارا من يوم الجمعة.

وأوضح الشيوخي ان سعر كيلو البندورة سجل ارتفاعاً كبيراً ومجنوناً، إذ وصل الى ما بين 10-15 شيكل للكيلو.

ودعا الشيوخي جمهور المستهلكين إلى مقاطعة شراء البندورة ابتداء من صباح الجمعة حتى تنخفض أسعارها المجنونة، واعلن عن انطلاق حملة “خليها تعفن” لمقاطعة البندورة حتى تنخفض أسعارها.

وحمّل المسؤولية الكاملة في رفع الأسعار للبندورة إلى بعض السماسرة والموردين، الذين وصفهم بـ”حيتان السوق والتوريد” الذين يتحكمون في توريد البندورة للسوق، اضافة لقلة العرض وزيادة الطلب في أعقاب انتهاء شهر رمضان المبارك.

وأعلن الشيوخي عن إطلاق حملات مقاطعة لبعض الخضار والفواكه التي سجلت ارتفاعاً في أسعارها مؤخرا، سيتم الإعلان عنها مطلع الأسبوع القادم.




جمعية حماية المستهلك تطالب بتفعيل آليات ضبط وتنظيم السوق الداخلي

شبكة فرح الاعلامية |- أكد ائتلاف جمعيات حماية المستهلك، على ضرورة تفعيل آليات ضبط وتنظيم السوق الداخلي وتكثيف عمليات الرقابة والضبط لضمان سلامة السوق وجودة كل ما يسوق فيه والخدمات المقدمة، موضحا أن استمرار شعار اننا لا نحدد الاسعار أمر فيه من الخطورة ما فيه ويتيح المجال لاستغلال المستهلك بصورة مشرعنة، ولم يعد كافيا اشهار الاسعار التي تبخرت بالكامل ايضا باستثناء ما يتم تثبيته في السوبر ماركت.

وأضاف الائتلاف في بيان صحفي: ” لقد سجلت اسعار الفواكه والخضار انفلاتا غير مسبوق في ايام وقفة العيد وايام العيد وفي ضوء غياب الرقابة الامر الذي شكل عبئا على المستهلك ادى بالضرورة الى مقاطعتها وعدم شرائها، واستمر الارتفاع بأسعار الحلويات بصورة مبالغ فيها رغم أن اسعار مدخلات تصنيعها تشهد انخفاضا لفترات طويلة ولا تنخفض الاسعار معها، وتبقى مرتفعة مع أخر ارتفاع شهده سعر مدخلات التصنيع قبل اربعة اعوام وعاد لوضعه الطبيعي ولم تعد الحلويات معه”.

وقال المنسق العام للائتلاف صلاح هنية رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة، أن تنسيقا مباشرا تم بين الجمعيات والتجار والمستوردين والصناعيين لمتابعة شكاوى المستهلك وحلها في ذات اللحظة، اضافة الى متابعة التنسيق على مدار ايام شهر رمضان والعيد مع القطاع الخاص الفلسطيني للمتابعة، خصوصا وأن هذا النموذج خرج بنتائج ايجابية سواء على صعيد استبدال السلع التي ظهرت بها اشكالية دون اي تردد وعبر الائتلاف وجمعياته، وعمليات حل خلل باحتساب الاسعار، وتشجيع التجار على ابلاغ الجهات المختصة لاتلاف منتجات منتهية الصلاحية وعدم الانتظار للوقوع بالمخالفات، والتنسيق مع وكلاء الاجهزة الكهربائية.

وأشار هنية الى أن عددا محدودا من الشركات الفلسطينية الصناعية لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ويقل، قام بتقديم حوافز تسويقية تشجيعية للمستهلك مباشرة خلال شهر رمضان المبارك الامر الذي لم ينعكس سعرا على المستهلك وبات لا يهتم أن يضع على اولوياته منتجات لا تقدم له حوافز في رمضان اسوة بما تقوم به الشركات العالمية والعربية التي يتابعها عبر الفضائيات من حملات وجوائز، وجاء هذا الشعور من اطمئنان الشركات لنتائج حملات دعم المنتجات الفلسطينية ومنحها الافضلية مما اعادها لسابق عهدها بالتركيز على البيع فقط وتحقيق نسبة مبيعات بعيدا عن رضا المستهلك.

وقال اياد عنبتاوي منسق دعم المنتج الفلسطيني في سكرتارية الائتلاف رئيس الجمعية في محافظة نابلس: “تلقينا عشرات الشكاوى بخصوص ارتفاع الاسعار في وقفة العيد وايام العيد وقمنا برصدها وتحويلها الى جهات الاختصاص الرسمية التي تحمل صفة الضابطة العدلية الا أن الارتفاع استمر وبقي السعر مرتفعا”.