
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، وهي خطوة لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تمنع المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق. ويؤكد القرار على حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الواسعة النطاق على سوريا حتى يتضح الاتجاه الذي اتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.
وقال مسؤولون إن الخطوة المحدودة التي وافقت عليها الإدارة خلال عطلة نهاية الأسبوع تسمح لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمجموعات المساعدة والشركات التي تقدم خدمات أساسية، مثل المياه والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
وقال المسؤولون إن الإعفاء المتاح في البداية لمدة ستة أشهر من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن على أساس كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.