تساعد بعض الأطعمة بشكل كبير في إبطاء عملية الشيخوخة والحفاظ على نمط حياة صحي والتمتع بالحيوية والشباب.
و قال خبير النظم الغذائية مايكل موسلي “إن مفتاح عيش حياة طويلة وسعيدة هو من خلال حماية صحة الأمعاء”.
وأوضح موسلي، أن إضافة أطعمة معينة إلى النظام الغذائي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في إبطاء عملية الشيخوخة.
وتوصل إلى أن الجينات تلعب دورا صغيرا نسبيا في كيفية التقدم في العمر، مؤكدا أن أسلوب الحياة الصحي أكثر أهمية بكثير من الجينات الوراثية.
وأشار موسلي إلى أن تناول الميكروبيوم من أجل صحة الأمعاء جزء لا يتجزأ من الشيخوخة الجيدة والبقاء على قيد الحياة بعد مرحلة منتصف العمر.
وكتب قائلًا: “نحن نعلم أن ما تأكله وكميته يلعبان أدوارا رئيسية فيما إذا كنت ستبقى بصحة جيدة أم لا، ولكن ما يبدو أنه مهم بنفس القدر هو تأثير هذا الطعام على ميكروبيوم الأمعاء، وهو عبارة عن مزيج من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعيش في أمعاء الإنسان”.
وقال موسلي إن الباحثين اكتشفوا أن المعمرين الأصحاء (الأقل معاناًة من الأمراض المرتبطة بالعمر)، لديهم مزيج متنوع جدًا من الميكروبيوم في أحشائهم، مع مستويات عالية بشكل خاص من نوع من البكتيريا يسمى Bacteroidetes، الذي تم ربطه سابقا بالنحافة، وهو موجود بكميات أقل بكثير في أحشاء الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
ولا يقتصر دور الميكروبيوم الصحي على تعزيز نظام المناعة بشكل كبير فحسب، بل ثبت أيضًا أنه يقلل الالتهاب المرتبط بالعديد من أنواع السرطان وأمراض القلب.
ولتعزيز الميكروبيوم في الأمعاء ينصح موسلي بتناول أطعمة “مقاومة الشيخوخة”، موضحًا أن إدخال نظام غذائي نباتي غني بالألياف، مع التأكد من تناول الكثير من “الفاكهة والخضروات ذات الألوان المختلفة”.
أهمية الخضار والفواكه لشباب أطول!
شبكة فرح الاعلامية: