You are currently viewing أيهما أفضل التمرين قبل الإفطار أم بعده وماذا نأكل؟

أيهما أفضل التمرين قبل الإفطار أم بعده وماذا نأكل؟

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

أيهما أفضل التمرين قبل الإفطار أم بعده؟” وماذا نأكل في شهر رمضان لنحافظ على صحة جيدة، ونتجنّب السمنة والأمراض المتصلة بها؟ ستيفاني نصّار، اختصاصية التغذية في “يدُنا- مركز صحة قلب المرأة” تجيب في الموضوع الآتي:

أهمية وجبة السحور

يجب عدم إغفال وجبة السحور، حتى ولو اضطررنا إلى الاستيقاظ باكراً، وهو الأمر الذي لا يستسيغه عدد كبير من الأشخاص؛ لأن هذه الوجبة هي التي ستجعلنا نتحمل ساعات الصيام خلال النهار.
والهدف منها هو ليس تعبئة الجسم بالطاقة فقط، إنما لتجنّب العطش الذي يمكن أن نشعر به خلال ساعات النهار. من هنا يجب شرب كمية جيدة من الماء خلال السحور (على الأقل كوبان)؛ للوقاية من الجفاف والعطش.
ولهذه الغاية أيضاً، يجب أن لا تتضمن هذه الوجبة كميات كبيرة من الملح، الذي يرفع نسبة العطش، ويزيد خطر الإصابة بالجفاف.

مكونات وجبة السحور

يجب أن تتكوّن وجبة السحور من مزيج من النشويات والبروتينات وحصة فاكهة:
– يجب أن نختار النشويات من النوع الغني بالألياف (مثل خبز القمح الكامل، خبز الشوفان، خبز النخالة، حبوب الشوفان، التوست الأسمر…)؛ لأن هذه الألياف تحتاج لوقت أطول للهضم، مما يمنح الشعور بالشبع لوقت أطول، ويؤخر الإحساس بالجوع خلال فترة الصيام.
والألياف تساعد أيضاً على تخفيف امتصاص الجسم للسكر والدهون بالدم، وهذا يحمي القلب والشرايين.
– يجب أن نختار البروتينات الغنية بالألياف، (مثل الفول، الحمص، والعدس…)، وهي مصدر نباتي للبروتينات. كما يمكن أن نختار اللبنة، الجبنة البيضاء، الحليب، الحبش والبيض المسلوق كمصدر للبروتينات.
– ولمدّ الجسم بالطاقة خلال النهار يمكن تناول حبّة فاكهة كاملة، (تجنّب العصير)، فهي تحتوي على الفركتوز (سكر الفاكهة)، وغنية بالألياف.

مكونات وجبة الإفطار

التمر ضروري لتزويد الجسم بالطاقة السريعة


لا بد أن يُستهل الإفطار بكوبين من الماء؛ لتعويض الجسم ما خسره خلال اليوم، ثمَّ تناول 3 حبات من التمر لمدّ الجسم بالطاقة السريعة، وتعديل مستوى السكر في الدم، وتحضير المعدة لاستقبال الطعام.
يأتي بعد ذلك دور طبق الشوربة الغني بالفيتامينات والمعادن، خصوصاً شوربة الخضروات والعدس، شرط أن تكون قليلة الملح، وهي تعمل على تعويض الجسم عن السوائل التي فقدها خلال النهار.
ومن ثم الانتقال إلى طبق الفتوش أو السلطة أو التبولة، وهي أطباق غنية جداً بالفيتامينات والألياف، ومفيدة جداً للصحة شرط عدم الإكثار من الملح والزيت.
أما الطبق الرئيسي فيجب أن يتضمن البروتينات، (مثل لحوم العجل غير المدهنة، صدور الدجاج من دون جلد، والأسماك)، مع ضرورة تجنّب القلي واعتماد الشيّ والسلق)؛ والنشويات مثل الأرز، البطاطا، المعكرونة والبرغل، مع التشديد على الاعتدال في الكميات المتناولة.

يُفضل جعل استراحة قليلة بين كل طبق وآخر، لصحة الجهاز الهضمي، والحؤول دون الإفراط في تناول الطعام الذي يؤدي إلى زيادة الوزن في نهاية شهر رمضان.

تجنّب الحلويات

اطبع هذا المقال