تسألين متى تنزل الحرارة لدى الأطفال من دون دواء؟ تابعي قراءة ما نقدّمه لك من تفاصيل من خلال هذه المقالة على موقع عائلتي.
الحرارة المرتفعة ليست مرضًا. إنها علامة على أن جسم طفلك يقاوم مرضًا أو عدوى. تحفّز الحمى دفاعات الجسم، وترسل خلايا الدم البيضاء وغيرها من الخلايا “المقاتلة” لمحاربة وتدمير سبب العدوى. ولكن متى تنزل الحرارة لدى الأطفال من دون دواء؟ في الواقع، لا ضرورة لتناول الأدوية إذا لم تترافق الحرارة المرتفعة مع عوارض خطيرة أو إذا ما كان لطفلك تاريخ من النوبات أو مرض مزمن.
في هذه المقالة، سنعدد لك طرق تخفيض حرارة الأطفال طبيعيًا بشكل ناجح، لذا تابعي القراءة بالتفصيل.
علاج الحمى لدى الأطفال من دون دواء
إذا كان طفلك يأكل وينام جيدًا ولديه فترات من اللعب خلال النهار، فمن المحتمل أنه لا يحتاج إلى أي علاج. وإنّما يمكنك اعتماد العلاج المنزلي التالي:
- حافظي على برودة غرفة طفلك ومنزلك بشكل مريح، وألبسيه ملابس خفيفة
- شجّعيه على شرب السوائل مثل عصائر الفاكهة المخففة، محاليل المصل التي تجدينها في الصيدليات من دون وصفة طبية، الجيلو، ولا تنسي أن تشجّعيه على شرب الماء
- ضعي مروحة في مكان قريب من طفلك لتحافظ على تدفق الهواء البارد في حال لم يكن لغرفته نافذة
- ضعي الكمادات المبللة بالمياه الفاترة على مفاصل جسم طفلك
- حمامات المياه الدافئة أيضًا مفيدة في حال اشتدّت الحرارة
طرق مراقبة حرارة الطفل في المنزل
عندما تأمنين كل ما يلزم لتخفيض حرارة طفلك في المنزل من دون دواء، راقبي حرارته بعد نصف إلى 45 دقيقة من ذلك. وبمعزل عن نتائج ميزان الحرارة، يمكنك معرفة إذا كانت حرارة طفلك تنخفض من خلال التالي:
- لمس الجبين: الذي لا يمكن أن يحدد درجة الحرارة ولكن يطمئنك بأنّها انخفضت
- معسر اليد: في حال شعرت لأن اليدين باردتين فتأكّدي أن الحرارة قد انخفضت وبخاصّةٍ إذا بدأ طفلك باللعب وبمسك الأشياء في يديه
- احمرار في الخدين: إذا لم تعد خدودطفلك حمراء اللون فهذا يعني أنّ استعاد درجة الحرارة الطبيعية
- لون البول: كلما فتح لون بول طفلك كلما كان مؤشر على أن احرارتة قد انخفضت
أخيرًا، عادةً ما تتضمن خيارات علاج الحمى المرتفعة لدى الأطفال، بخلاف خافض الحرارة، معالجة السبب الأساسي والتحكم في أي عارض. لذا إذا لاحظت بعد 48 ساعة أنّ الحرارة لم تتحسّن بالعلاجات المنزلية من المفضّل أنّ تتصلي بطبيب طفلك لتتأكّدي من أنّه لا يعاني من مشاكل صحية خطيرة.