You are currently viewing لبنان يعلن “رضاه” عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل: حافَظَ على حقوقنا في ثرواتنا الطبيعية

لبنان يعلن “رضاه” عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل: حافَظَ على حقوقنا في ثرواتنا الطبيعية

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

 استذكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر والمحامي والمناضل عبد الكريم الكرمي “أبو سلمى” في ذكرى رحيله الـ42.

وقال الاتحاد في بيان صدر عنه بهذا الخصوص، “يا أبا سلمى، والبلاد تشتاق إليك، نرد إليها اليوم قصائدك قناديل تشغل العتمة انزياحًا لفضاء أوسع نعيشه، نحط أصيص نوارك في ساحات التحدي، لتكبر تعريشًا يربي الظلال لأجيال تسعى لغايتك؛ الحرية، احتمالك الباقي حتى رمقك الاخير، وعنادك المحق من أجل الوطن الكبير، لا انتداب نال منك، ولم ينل منك احتلال، ضربت في بطن الحقيقة الضوء الذي يشع أنوارا في دربنا.

وأضاف، “تمر سنوات رحيلك ولن يغرينا النسيان بغفوة لتجاهلك، وكيف يكون، وأنت الجذع الجسر، والأساس الحصين، ونحن على ما تركت لنا من كلمة وعبارة ولغة، نواصل دربك، ونتشفع فيك لكل صاحب رسالة يكتب عن حلمك وأمنياتك، وصوتك لا يزال يغزل لنا درعنا الأقوى في قلعة شموخك”.

ولد الكرمي في مدينة طولكرم عام 1909، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارسها، وتابع دراسته الإعدادية في مدينة السلط، والثانوية بدمشق حيث نال شهادة البكالوريا السورية سنة 1927، ليعود إلى فلسطين ويعُيّن معلماً في المدرسة العمرية، ثم المدرسة البكرية، ثم المدرسة الرشيدية، وفي أثناء ذلك انتسب إلى معهد الحقوق في القدس، حيث نال منه شهادة المحاماة.

خلال فترة دراسته، كان الكرمي يكتب بعض المقالات الأدبية في جريدة “مرآة الشرق”، كما اشترك في تأسيس “عصبة القلم” مع عدد من الأدباء المعروفين، ومنهم خليل البديري، ورئيف خوري، وشارك في نشاطات “جمعية الشبان المسيحيين” و”النادي الأرثوذكسي العربي” في القدس وحيفا.

شارك الكرمي في المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس في 28 أيار 1964، والذي أعلن فيه قيام منظمة التحرير الفلسطينية، كما شارك في كل المجالس الوطنية المتعاقبة حتى رحيله.

عُيّن الكرمي مسؤولاً عن التضامن الآسيوي- الأفريقي لدى منظمة التحرير الفلسطينية، بعد مشاركته، موفداً عن المنظمة، في أعمال المؤتمر التأسيسي لـ “منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي” الذي عقد بالقاهرة سنة 1965. كما شارك في مؤتمرات “اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا” و”مجلس السلم العالمي”.

منحه “اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا” جائزة “اللوتس” السنوية للآداب، التي تسلمها في 1 تموز 1979 من رئيس جمهورية أنغولا.

انتخب الكرمي سنة 1980 رئيسا للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين خلال مشاركته في أحد مؤتمرات التضامن في موسكو، شعر عبد الكريم الكرمي بتوعك صحي فنُقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توفي إثر عملية جراحية أجريت له في11 تشرين الأول/ أكتوبر 1980 ولاحقا نُقل جثمانه إلى دمشق، حيث جرت له جنازة حافلة رسمية وشعبية، ودفن في مقبرة الشهداء.

خلال إحياء ذكرى مرور أربعين يومًا على رحيله، منحه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وسام درع الثورة الفلسطينية، وهو أعلى وسام فلسطيني في ذلك الوقت، وفي سنة 1990 عاد الرئيس ياسر عرفات ومنحه وسام القدس للثقافة والفنون والآداب.

اطبع هذا المقال