You are currently viewing <a href="https://www.alquds.com/ar/posts/136325">انهيار المنظومة التعليمية في القطاع.. “إبادة التعليم” لتحقيق هدف التجهيل</a>

انهيار المنظومة التعليمية في القطاع.. “إبادة التعليم” لتحقيق هدف التجهيل

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

صادق الخضور: 130 ألف طالب وطالبة التحقوا بالتعليم الافتراضي ومعلمون من الضفة يشاركون في التدريس

عدنان أبو حسنة: الظروف القاسية بغزة تجعل البدء بعملية تعليمية حقيقية مستحيلاً والجيل معرض لخسارة عام دراسي آخر

منال قادري: “إبادة التعليم” في غزة جزء من الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم بصمت منذ قرابة العام

منذر الحايك: هناك هدف خفي آخر للحرب وهو تجهيل الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقه في التعليم

مازن الدبس: الحرب لا تؤثر فقط على تحقيق أهداف المناهج الدراسية بل أيضاً على الصحة النفسية للطلاب

محمد أنيس المحتسب: التدمير الممنهج للمؤسسات التعليمية في غزة يمثل تدميراً لآمال جيلٍ كاملٍ في التعليم

لم تقتصر تداعيات ونتائج حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ قرابة العام على عشرات آلاف الشهداء والجرحى أكثر من ثلثهم من الأطفال والفتية، إضافة إلى الدمار الهائل وغير المسبوق، بل طالت الحياة التعليمية، سواء في المدارس أو الجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية، ما تسبّب في ضياع عام دراسي كامل، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشعب الفلسطيني، دون أُفقٍ واضحٍ لاحتمالات وقف هذه الحرب المجنونة، هو ما ينذر بضياع عامٍ آخر.

هذا ما دفع وزارة التربية والتعليم للبحث عن بدائل قد تساعد في تخفيف الخسائر على صعيد التعليم، فأوجدت ما يعرف بالتعليم الافتراضي، بالتعاون مع وكالة الغوث “الأونروا”، بهدف مواصلة المسيرة التعليمية، ولو عن بُعد، وبشكل إلكتروني، وبمشاركة معلمين من الضفة الغربية.

لكن السؤال الكبير المطروح، كيف بإمكان الطلاب تلقي تعليمهم في ظل الظروف القاسية جداً التي يعيشونها في ظل القصف الإسرائيلي الإجرامي في كل ساعة ودقيقة وحالة الرعب التي لا تنتهي، وفي ظل عدم توفر الكهرباء والإنترنت، عدا نقص المياه والغذاء، وحالة النزوح المستمرة من مكان إلى آخر دون أن يكون هناك مكان آمن؟!

خطة لإنقاذ العام الدراسي في غزة عبر التعليم الافتراضي

أعلن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، أن الوزارة بدأت في تنفيذ تدخلات تعليمية لصالح طلاب غزة مع بداية العام الدراسي الحالي عبر منصات التعليم الافتراضي. وقال الخضور لـ “القدس” إن عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الافتراضي تجاوز الـ 130 ألف طالب وطالبة، وأنه يشارك في المدارس الافتراضية معلمون من الضفة الغربية.

وأشار إلى أن التعليم الافتراضي يشمل جميع المراحل التعليمية والصفوف. وأضاف: “صحيح أن هناك صعوبات تخص استدامة الإنترنت وانقطاعه المتكرر، لكن يتم تقديم حصص مسجلة للطلاب، حتى يتمكنوا من العودة إليها في أي وقت”. 

وأكد أن الوزارة تسعى لاستدامة هذا النظام التعليمي من خلال اعتماد منصة تعليمية رسمية على نظام “الرزم التعليمية”، الذي يركز على تغطية أساسيات التعلم السابقة والمستقبلية.

19 ألف طالب غزي في مصر

وتابع الخضور قائلاً: “لدينا خطة لإنقاذ العام الدراسي وتنفيذ عامين دراسيين في عام واحد. في الفصل الأول سنمنح الطلاب فرصة لاستدراك ما فاتهم من العام الماضي، ومن ثم نستكمل العام الدراسي الحالي”. موضحا أن هذه الخطة تهدف إلى تقليل الفاقد التعليمي الذي تراكم نتيجة الحرب.

وأكد الخضور أن الوزارة تحتضن كافة المبادرات الموجودة في المراكز الواقعية، لتعمل وفق الرزم التعليمية المعتمدة من الوزارة.

وأضاف: “بالنسبة للطلاب الغزيين الموجودين في جمهورية مصر العربية، والبالغ عددهم 19 ألفًا، منهم 11 ألفًا تم نقلهم للعام الدراسي الماضي عبر مدارس عن بعد، و8 آلاف طالب يتم العمل على تمكينهم من استدراك العام الدراسي”.

الوزارة تعمل بالتنسيق مع “الأونروا”

وأوضح أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وكالة “الأونروا”  لضمان تمكين الطلاب الغزيين من التعليم مشيراً إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في استيعاب الطلاب الذين كانوا يفترض أن يلتحقوا بالصف الأول هذا العام، وقال: “تم إدراج هؤلاء الطلاب في الصفوف الافتراضية، رغم التحديات الهائلة التي تواجه هذا النوع من التعليم”.

اطبع هذا المقال