You are currently viewing <a href="https://www.alquds.com/ar/posts/135230">بدء العام الدراسي في القدس تحت سيف التهويد.. تغيير المناهج ونقص الغرف الصفية يُعكران انطلاق العملية التعليمية</a>

بدء العام الدراسي في القدس تحت سيف التهويد.. تغيير المناهج ونقص الغرف الصفية يُعكران انطلاق العملية التعليمية

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

صادق الخضور: وزارة التربية والتعليم معنية بتطبيق التعليم الوجاهي إلى أكبر حد ممكن هذا العام

يحيي حجازي: تخطئ المدارس إذا اعتقدت أن دورها يتوقف على الجانب التعليمي فقط في هذه الفترة الحرجة 

فؤاد عابدين: رسالة التعليم تختلف عن باقي الوظائف كونه يحمل طابع تربية الأجيال ومُعنوَناً بالأخلاق 

إسماعيل مسلماني: الاحتلال يحاول فرض المنهاج الإسرائيلي على مدارس القدس وهو جزء من عملية التهويد

نادر أبو عفيفة: وضع التعليم في القدس يسير من سيئ إلى الأسوأ إذا لم يتم تدارك الموقف من الجهات المعنية

رمضان طه: تحتاج المدارس إلى أكثر من 1900 غرفة صفية لتلبية احتياجات الطلاب وضمان انتظامهم

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تواجه العملية التعليمية في مدارس القدس التي تتتبع نظام التعليم الفلسطيني تحديات كبيرة وخطيرة، في ظل العراقيل والقيود التي تضعها سلطات الاحتلال في طريقها، في سياق سياسة التهويد التي تنتهجها للمدينة المقدسة ولمؤسساتها التعليمية والتربوية منذ سنوات طويلة، بدءاً بفرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس الخاصة بالترغيب والترهيب، وكذلك تقديم الحوافز للمعلمين للعمل في المدارس التابعة لبلدية الاحتلال أو التي تتبع المنهاج الإسرائيلي، يضاف إلى كل ذلك وضع شروط تعجيزية تصل حد المنع أمام بناء المزيد من الغرف الصفية.

وهناك تحديات مشتركة يواجهها طلبة المدارس ومعلموهم في القدس كباقي زملائهم في مناطق الضفة الغربية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، وعمليات الاجتياح التي تطال العديد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وما يتخللها من مواجهات وإصابات وشهداء والقيود المفروضة على حرية الحركة، ومنع التجول، وهو ما يتسبب في إرباك للعملية التعليمية، وبالتالي اللجوء إلى نظام التعلم عن بعد كما حدث في الأعوام الماضية، وكل ذلك يترك أثراً نفسياً قاسياً على الطلبة وذويهم ومعلميهم وعلى العملية التعليمية برمتها.

التعليم الإلكتروني لم يثبت نجاعته

ولمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد توجه صادق الخضور، الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، لـ”القدس”، بالتحية إلى كل المعلمين والمعلمات الذين أظهروا وفاءً كبيراً في إنجاز العام الدراسي الماضي، رغم التحديات والظروف الصعبة.

وقال الخضور إن وزارة التربية معنية بتطبيق التعليم الوجاهي إلى أكبر حد ممكن، وذلك في ظل عدم نجاعة التعليم الإلكتروني لجميع الفئات العمرية والمراحل الدراسية، حيث يناسب بعض المراحل، ولا يناسب الجميع، مشيراً إلى أن نظام التعليم المختلط بين الوجاهي والإلكتروني قد يقلل من شغف الطلاب بالحضور الوجاهي.

وأكد أن الوزارة تسعى من خلال التزام الطلبة، ودعم أولياء الأمور إلى تجاوز الصعاب الماثلة أمامها خلال هذا العام.

وأوضح الخضور أن الوزارة تدرك التحديات التي تواجهها، لا سيما في القدس، حيث توجد محاولات لفرض مناهج غير فلسطينية على بعض المدارس الخاصة، مشيراً إلى انتظام المسيرة التعليمية في القدس في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم. ونوه في الوقت ذاته إلى التحديات المتعلقة بحصول المعلمين العاملين من الضفة الغربية في مدارس القدس على التصاريح اللازمة من سلطات الاحتلال.

اطبع هذا المقال