You are currently viewing جامعة النجاح تطلق فعاليات مؤتمرها للابتكار والاستدامة في الهندسة والتكنولوجيا

جامعة النجاح تطلق فعاليات مؤتمرها للابتكار والاستدامة في الهندسة والتكنولوجيا

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

أطلقت جامعة النجاح الوطنية امس فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الأول للابتكار والاستدامة في الهندسة والتكنولوجيا والذي يأتي تحت عنوان “مستقبل التعليم الهندسي والتكنولوجي”، بتنظيم من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع نقابة المهندسين – مركز القدس، وبمشاركة واسعة من المهندسين والخبراء العالميين من مختلف تخصصات الهندسة والتكنولوجيا، ورواد أعمال ناجحين؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والاستدامة، وتبادل الأفكار والمعرفة التقنية الحديثة في قطاعات الهندسة والتكنولوجيا.

وحضر الجلسة الافتتاحية التي أقيمت في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في الحرم الجامعي الجديد كل من معالي د.م. اسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود.م. نادية حبش، نقيب المهندسين-مركز القدس، ود.م. سامي حجاوي، رئيس بلدية نابلس، وم. سامر موسى، مدير عام التعليم التقني، ممثلاً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعلاء حجازي، مدير إدارة قطاع الأعمال في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ود. عبد السلام الخياط، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في الجامعة، وعدد من نواب الرئيس وعمداء الكليات وحشد من الطلبة، وممثلو الوزارات والمؤسسات والهيئات المحليّة والوطنية والشركات.

وترأس الجلسة الافتتاحية أ.د. سمير أبو عيشة، رئيس المؤتمر، مرحبا بالحضور، وأشاد بالشراكة الفاعلة مع نقابة المهندسين في مركز القدس، وأكد بأن تنظيم هذا المؤتمر هو إضافة نوعية للفعاليات التي تنظمها جامعة النجاح لإلقاء الضوء على أحدث الابتكارات والتكنولوجيا في قطاع الهندسة بحضور مهندسين خبراء ومحترفين من فلسطين ومختلف دول العالم.

وأشار بأن تنظيم كلية الهندسة لهذا المؤتمر تأكيد على دورها في الشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة لتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا وخدمة المجتمع، وكذلك تعميق العلاقة مع القطاع الصناعي نحو مزيد من التعاون والتفاعل المشترك بما يدعم العملية التعليمية والطلبة.

وفي كلمة إدارة الجامعة، تحدث د. الخياط نيابة عن الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد رئيس جامعة النجاح، وأشار إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي تأكيداً لرؤية الجامعة التي تضع موضوعات الابتكار وتبني تقنيات الاستدامة للتطور والنمو في أعلى سلم أولوياتها، وأكد أهمية العمل الهندسي وضرورة العمل على تطويره لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي على المستوى المحلي والعالمي.

وشكر القائمين على المؤتمر والمشاركين فيه، وتمنى أن يخرجَ المؤتمر بنتائجَ وتوصياتٍ تأخذُ طريقها إلى التطبيقِ، مما يحقق الإفادةِ منها، ويكون لها الانعكاس الإيجابي على تَطور المجتمع.

من جهته أشاد الوزير سدر بفكرة المؤتمر التي تأتي انسجاماً مع سرعة التطور في مجال التكنولوجيا والتقنيات الناشئة والتي ينتج عنها فرص حقيقية وتحديات كبيرة، إضافة للتنافسية العالمية.

وأضاف: “إن تأثير الوضع الجيوسياسي وضرورة الاستعداد للحالات الطارئة، تحتم علينا أن نوائم مناهجنا ومنهجياتنا لتلائم طبيعة المرحلة، وأن نحث الخطى لنواكب التطورات بالتعلم المستمر، وتنمية وتنويع المهارات، ولا يتم ذلك إلا بتضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الأطراف. كما واستعرض بعض إنجازات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد فيما يتعلق بالتكنولوجيا ضمن اختصاص الوزارة وفي إطار رؤية واستراتيجية الحكومة التي عبرت عنها أجندة السياسات الوطنية وخطة التنمية بالعناقيد، لا سيما عنقود التكنولوجيا والإدارة، والاستراتيجيات القطاعية الأخرى”.

واستهلت م. حبش كلمتها بالترحم على أرواح الشهداء، وأكدت أهمية تنظيم هذه المؤتمرات وضرورة إشراك كافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة فيها بهدف العمل على تبني كافة مخرجاتها وتوصياتها.

وأشارت إلى أهمية هذا المؤتمر لما يمثله من منصة هامة لتبادل الخبرات بين المهندسين الفلسطينيين ونظرائهم في دول العالم لمتابعة الحداثة ونقل التكنولوجيا العالمية.

وفي كلمة الرعاة، أكد حجازي أن مشاركتهم لرعاية هذا المؤتمر تندرج في إطار المساهمة الفعلية والمسؤولية المجتمعية لدعم الأنشطة والفعاليات التي تسهم في خدمة المجتمع وتطوره ونهضته، لا سيما في مجال مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي توليها مجموعة الاتصالات الفلسطينية أولوية كبرى ضمن خططها الاستراتيجية التطويرية.

وتناول المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالهندسة والتكنولوجيا والاستدامة، وناقش مجموعة من الابتكارات الحديثة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والواقع المعزز، والبيانات الضخمة، كما أتيحت الفرصة للمشاركين للاستفادة من تجارب الخبراء واستكشاف أحدث التقنيات والممارسات العالمية في هذه المجالات.

وشمل المؤتمر عدداً من المحاضرات العلمية والجلسات التعليمية؛ إضافة إلى ورش العمل التي تركز على التطورات التكنولوجية المبتكرة والتطبيقات في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاستدامة، كما ضم المؤتمر 12 متحدثاُ رئيسياً، وقد بلغ عدد الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر 94 ورقة علمية، قُبل منها 64 ورقة، وشارك في الأبحاث باحثون بمن فيهم طلبة مبدعون من 15 دولة منها 6 دول عربية و8 دول أجنبية.

ويعقد المؤتمر على مدى يومين، ويتضمن اليوم الثاني للمؤتمر لقاء خاصاً بقصص نجاح خريجي الجامعة الرياديين، ويقام على هامش المؤتمر معرض النجاح للهندسة والتكنولوجيا “الحداثة في تكنولوجيا البناء”، في الفترة 10-12 من شهر تموز المقبل، حيث يركز على قطاع البناء والتعمير بما يتضمن من فروع أساسية وتكميلية في الصناعة والإنتاج ذي العلاقة، وتكنولوجيا البناء وأنظمته الحديثة المتعلقة بالبناء والتعمير من حيث المواد والتنفيذ والتشغيل والصيانة.

اطبع هذا المقال