نظم برنامج ماجستير الهجرة واللاجئين بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية امس فعاليات يوم اللاجئ الفلسطيني، وذلك ضمن فعاليات الذكرى ال 75 للنكبة.
وحضر الافتتاح أنور حمام، وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وأ. رائد الدبعي، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية في الجامعة، ود. أسعد تفال، منسق برنامج ماجستير دراسات الهجرة واللاجئين، وممثلو المؤسسات الوطنية والمجتمعية المختلفة، وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية وحشد من الطلبة.
وانطلقت فعاليات اليوم بالسلام الوطني الفلسطيني، وتلاوة آيات من القران الكريم.
وفي كلمة إدارة الجامعة، رحب أ. الدبعي بالحضور، وأشار بأن هذا اليوم يقام إحياءً لذكرى النكبة وهو منبر لتذكير العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين العادلة، وتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة جرّاء التهجير الذي أحدثته النكبة وحتى النكسة، ومواصلة الاحتلال لإجراءاته التعسفية الهادفة لإنهاء الشعب الفلسطيني وتفكيك كيانه، وغياب الإرادة الدولية عن قضية الشعب الفلسطيني في تطبيق القرارات التي تؤكد أحقية الفلسطينيين بأرضهم.
بدوره، أكد حمام أهمية هذا اللقاء الذي يأتي تأكيداً للشراكة الحقيقية والفاعلة التي تجمع بين الجامعة ودائرة شؤون اللاجئين، ونقل تحيات د. أحمد أبو هولي، رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأشاد بدور الجامعة الرائد في العمل الوطني والمجتمعي ومبادراتها العلمية والمعرفية التي تنفذها بالشراكة مع مختلف المؤسسات.
وأكد أن هذا اليوم هو تأكيد على الهوية الفلسطينية لمواجهة كافة الجهود الساعية لطمسها.
من جهته، أكد د. تفال أهمية ودور برنامج ماجستير الهجرة واللاجئين في جامعة النجاح في دعم قضية اللجوء الفلسطيني العادلة، وضرورة وجود دراسات بحثية من خلال البرنامج وطلبته تسهم في عملية المحافظة على الذاكرة الجماعية الفلسطينية ونقلها عبر الأجيال المتعاقبة.
وتخلل اليوم تقديم وصلات تراثية ودبكة شعبية، وعروض فنية مسرحية تتناول النكبة وأحداثها، كما تم عرض فيديو تعريفي ببرنامج ماجستير دراسات الهجرة واللاجئين.
وعلى هامش الفعالية، أقيم معرض للصور والأدوات التراثية الفلسطينية التي تتحدث عن النكبة واللجوء الفلسطيني.