You are currently viewing الاحتلال يلقي بأسير خارج أسواره فاقدًا للذاكرة

الاحتلال يلقي بأسير خارج أسواره فاقدًا للذاكرة

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

 حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الاسرائيلي وادارة سجونها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد عبيد من بلدة عنزة في محافظة جنين، والذي تم الافراج عنه والقائه على ما يسمى معبر السبع بحالة صحية صعبة ومؤلمة.

وأوضح اللواء أبو بكر أن الأسير عبيد معتقل منذ أكثر من عام ونصف العام، وتعرض خلال هذه الفترة لاعتداءات جسدية ونفسية، أدت الى فقدانه للذاكرة، لدرجة انه اصبح غير قادر على القيام بأموره اليومية، كما انه لم يتمكن من التعرف على شقيقه وذويه، الذين وصلوا الى مستشفى عالية الحكومي في الخليل، بعد نشر صورته المؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف اللواء أبو بكر ” الشكل الخارجي للأسير عبيد، والصدمة الظاهرة على ملامحه، تعكس مدى وحشية هذا الاحتلال، الذي يتلذذ ويتفنن في الانتقام من أسرانا الابطال، وأصبح النيل من حياتهم ومعنوياتهم هدف حقيقي للسجانين وعشاق العنصرية والحقد لدى منظومة الاحتلال المتصهينة”.

وطالب اللواء أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، والمؤسسات الحقوقية والانسانية التوجه الفوري الى مستشفى عالية في الخليل وتوثيق هذه الجريمة المخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية.

من جهته، حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن الوضع الصحي الذي وصل له الأسير محمد عوني عبيد.

فيما أكدت عائلة الأسير عبيد، أنّ نجلهم لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل الاعتقال، وتفاجأت بالحال الذي خرج به من الأسر، حيث جرى نقله فور الإفراج عنه إلى مستشفى عالية الحكومي.

يذكر أن الأسير معتقل منذ شهر شباط 2021، ومحكوم بالسّجن 18 شهرًا‏علما أنّه متزوج وأب لثلاثة أطفال

اطبع هذا المقال