You are currently viewing 5 من إبداعات محمود درويش تتُرجم إلى البرتغالية

5 من إبداعات محمود درويش تتُرجم إلى البرتغالية

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

 ضمن سياسة “مؤسسة محمود درويش” لنشر إرث الشاعر محمود درويش على نطاق واسع، استقبل فتحي البس المدير العام للمؤسسة، لاورا دي بيترو، مديرة دار طبلة البرازيلية، والفائزة بجائزة الشارقة للترجمة “ترجمان” في معرض الشارقة الدولي بالإمارات، لترجمتها ديوان محمود درويش “أحد عشر كوكبًا” إلى اللغة البرتغالية.

ودار خلال اللقاء حوار ثقافي حول درويش، الشاعر المثقف الذي رسم خطوطًا دقيقة بين شعره وفعله الثقافي.

وعبّر البس عن شكره لدار طبلة على اهتمامها بإبداع محمود درويش، مشيدًا بالتعاون المشترك بين الطرفين، والذي تُوج بتوقيع خمسة عقود للترجمة إلى البرتغالية وهي: ذاكرة للنسيان، أحد عشر كوكبا، وفي حضرة الغياب.

ومن المتوقع أيضًا صدور المزيد من الترجمات لأعمال درويش الشعرية خلال عام 2022 وهي: يوميات الحزن العادي، ولماذا تركت الحصان وحيدًا.

وأكدت دي بيترو أن “هناك اهتمامًا كبيرًا بالأدب الفلسطيني في البرازيل، ونريد أن نوسّع بشكل كبير وجود الكتابات والمؤلفات الفلسطينية في فهرسنا”، مشيرة إلى أن “من الضروري تقريب القارئ البرازيلي من هذا الأدب، ودحض الروايات السلبية والمشوِّهة له، وإثراء الذخيرة الأدبية البرازيلية بالأدب الفلسطيني من أجل القارئ البرازيلي”.

وبينت بيترو أن ترجمة ديوان محمود درويش “أحد عشر كوكبا” لاقت “صدىً واسعًا ورائعًا” في المجتمع البرازيلي.

وتابعت: “يوجد قراء لم يكونوا يسمعون من قبل بالشاعر محمود درويش، وأصبحوا اليوم من أشد المعجبين بأدبه”.

وأضافت دي بيترو أن “اكتشاف شعر درويش هو إحدى تلك اللحظات التي تشعر فيها بأن روحك تتسع وتسمو”، مؤكدة أن دار النشر البرازيلية تخطط لإنجاز المزيد من الترجمات للأدب الفلسطيني.

اطبع هذا المقال