You are currently viewing 110 ملايين لاجئ أو نازح في العالم في عدد قياسي
(220620) -- ISLAMABAD, June 20, 2022 (Xinhua) -- Afghan refugee children play at a slum on the outskirts of Islamabad, capital of Pakistan, June 20, 2022. Monday marks the World Refugee Day. (Xinhua/Ahmad Kamal)

110 ملايين لاجئ أو نازح في العالم في عدد قياسي

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

أعلنت الأمم المتّحدة الأربعاء أنّ في العالم اليوم 110 ملايين شخص اضطروا للفرار من ديارهم، مؤكدة أن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من بلدانهم أو النازحين في داخلها لم يبلغ يوما هذا المستوى المرتفع.


وأدى النزاع الأخير في السودان إلى تفاقم الوضع الذي كان اصلا استثنائيًا في 2022 بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والأزمة الإنسانية في أفغانستان.


قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي إن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من بلادهم أو النازحين داخليًا لم يصل أبدًا إلى هذا المستوى المرتفع.


وأوضحت المفوضية في تقريرها السنوي أن عدد النازحين أو اللاجئين كان يبلغ 108,4 ملايين شخص في نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 19,1 مليونا عما كان عليه العدد في نهاية 2019، وهي زيادة غير مسبوقة.


وتابعت المنظمة أن القتال بين الفصائل المتناحرة في السودان دفع العدد الإجمالي للاجئين والنازحين إلى نحو 110 ملايين شخص في أيار/مايو.


وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي في مؤتمر صحافي في جنيف “هذا ما وصلنا إليه اليوم (…) لدينا 110 ملايين شخص فروا بسبب الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف، يضاف إليها غالبا دوافع أخرى – لا سيما تأثير تغير المناخ”.


وأضاف أن هذا يشكل “إدانة لوضع عالمنا”.


وقالت المفوضية إن 35,3 مليون شخص هم من اللاجئين و62,5 مليونا من النازحين من أصل العدد الإجمالي المسجل في 2022. وأشارت إلى 5,4 ملايين طالب لجوء و5,2 ملايين آخرين يحتاجون إلى حماية دولية.


وقال المفوض السامي إن كل هؤلاء الأشخاص يواجهون “بيئة أكثر عدائية، لا سيما اللاجئون، في كل مكان تقريبًا”.
وتابع أن “القيادة الحقيقية هي إقناع رأينا العام بوجود أشخاص يستحقون حماية دولية”.


واشار إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين فروا إلى دول ذات دخل منخفض أو متوسط.


رحب غراندي بالتقدم الذي أحرزه الاتحاد الأوروبي مؤخرًا في إصلاح سياسة الهجرة ووصفه بأنه محاولة جيدة لموازنة التوتر حول هذه القضايا وأنه “عادل نسبيًا”.


وينص الإصلاح على نظام تضامن بين الدول الأعضاء في رعاية اللاجئين وفحص سريع لطلبات اللجوء لبعض المهاجرين على الحدود. ويفترض أن يصادق عليه البرلمان الأوروبي قبل تطبيقه.


وقال المفوض السامي إنه يجب بدء التعامل مع تدفق المهاجرين الذين يسعون إلى القدوم إلى أوروبا في وقت مبكر جدًا من رحلتهم الطويلة. لكنه أكد في الوقت نفسه أنه في أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، “يجب أن يبقى الباب مفتوحا” لطالبي اللجوء.


وشدد غراندي على أن “طالبي اللجوء لا ينبغي أن يودعوا السجن”، مشددا على أن “طلب اللجوء ليس جريمة”. وهو يدين خصوصا خطة لندن لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا ويشعر بالقلق من السياسة الأميركية في هذا المجال.


أقر غراندي بأن المنظمة التي يقودها “لم تكن في وضع مالي جيد هذا العام” على غرار العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


ويؤثر الوضع الاقتصادي العالمي والتضخم على الدعوات إلى تقديم تبرعات.


فبالنسبة للسودان، لا تملك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سوى 16 بالمئة من حاجتها من الأموال.

 وهذه النسبة تنخفض إلى 13 بالمئة من احتياجات مساعدة اللاجئين في بلدان الاستقبال بسبب انفجار العنف في السودان.


وعاد أكثر من 339 ألف لاجئ من 38 دولة العام الماضي إلى ديارهم بينما تمكن 5,7 ملايين نازح من العودة إلى بيوتهم.


والدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين هي تركيا (3,6 ملايين) وإيران (3,4 ملايين) وكولومبيا (2,5 مليون) وألمانيا (2,1 مليون) وباكستان (1,7 مليون).

اطبع هذا المقال