You are currently viewing وفد الحكومة الأفغانية يبدأ مباحثات مع مسؤولين خليجيين في العاصمة القطرية

وفد الحكومة الأفغانية يبدأ مباحثات مع مسؤولين خليجيين في العاصمة القطرية

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

وزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي (يسار) يترأس وفد الحكومة الأفغانية (الأناضول)

أكدت الحكومة الأفغانية بدء الاجتماع المشترك بين وفد يمثلها ومسؤولين خليجيين في العاصمة القطرية الدوحة، ومن المتوقع أن تركز المباحثات على توفير مساعدات للشعب الأفغاني، إضافة إلى بحث ملف حقوق الإنسان هناك.

ونقل مراسل الجزيرة عن المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، محمد نعيم، قوله إن وفدا أفغانيا برئاسة وزير الخارجية بالوكالة أمير خان متقي بدأ اجتماعات مغلقة مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة القطرية، الدوحة.

وأعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية -اليوم الاثنين- أنه عقد اجتماعا مهما مع حركة طالبان، التي تقود حكومة مؤقتة في أفغانستان، وقال -في بيان- “التقى ممثلو دول المجلس الاثنين مع ممثلي سلطة الأمر الواقع في أفغانستان (طالبان)، في العاصمة القطرية الدوحة”.

وأضاف البيان أن ممثلي مجلس التعاون أكدوا خلال اللقاء “أهمية المساهمة في حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني”.

كما شددوا على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى حل سياسي توافقي يأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة مكونات الشعب الأفغاني، واحترام الحريات والحقوق الأساسية، بما فيها حق المرأة في العمل والتعليم.

وكانت وسائل إعلام أفغانية أكدت أن وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي توجه -أمس الأحد- إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مباحثات سياسية.

مساعدات مالية

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بريطاني قوله إن وفد الحكومة الأفغانية سيسعى، خلال لقاءاته مع دبلوماسيين أوروبيين وخليجيين، إلى تجديد مطالبة المجتمع الدولي بتوفير مساعدات مالية تحتاج إليها كابل في ظل أزمتها الحادة.

وقالت الوكالة إنه من المقرر أن يلتقي الوفد الذي يترأسه متقي في الدوحة دبلوماسيين أوروبيين وخليجيين، ويتوقّع أن يعرضوا ما لديهم من مطالب على صعيد حقوق الإنسان في أفغانستان.

ويوم الجمعة الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بـ7 مليارات دولار من أموال البنك المركزي الأفغاني مودعة لدى مؤسسات مالية أميركية.

ونددت حركة طالبان بالإجراء الأميركي معتبرة أن “سرقة ومصادرة مال الشعب الأفغاني من جانب الولايات المتحدة تشكلان أدنى مستوى من الانحطاط الإنساني والأخلاقي لدى بلد وأمة”.

كما أصدر المصرف المركزي الأفغاني بيانًا قال فيه إن الأموال المودعة في البنوك الأميركية ملك للشعب الأفغاني، وليست للحكومات أو الأحزاب أو الجماعات.

وفي سياق ذي صلة، حذر رئيس وزراء باكستان عمران خان -أمس الأحد- من أن رفض الولايات المتحدة الاعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان، مع فرض عقوبات عليها وتجميد أصول أفغانية، يمكن أن يدفع البلاد إلى حالة من الفوضى ويهدد استقرار باكستان.المصدر : الجزيرة + وكالات

اطبع هذا المقال