You are currently viewing

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

في اليوم العالمي للإذاعة.. مطالبات بتوفير الحماية والدعم اللازم للإذاعات الفلسطينية

طالبت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الأحد، المؤسسات الدولية والإنسانية، والمؤسسات المانحة، بضرورة توفير الدعم اللازم للإذاعات المحلية الفلسطينية.

ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية العاملة في الإذاعات المحلية الفلسطينية في يوم الإذاعة العالمي، وقالت إنهم قدموا نماذج رائعة في مجال الصحافة المسموعة، ونجحوا في طرح قضايا الناس والمجتمع بفاعلية وتفاعل مهني مع الجمهور، وساهموا بالحفاظ على النسيج الوطني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما حققوا مكانة مرموقة للإذاعات الفلسطينية وحصل العديد منهم والكثير من البرامج الإذاعية على جوائز محلية وعربية ودولية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الإذاعات المحلية جراء استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لفرسانها ومؤسساتها.

واستذكرت لجنة دعم الصحفيين، في يوم الإذاعة العالمي الذي أقرته منظمة اليونسكو في 13 فبراير/ شباط من كل عام، مذيع إذاعة “الأقصى”، الصحفي يوسف أبو حسين، الذي استشهد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر مايو/ أيار الماضي من العام 2021.

ولفتت اللجنة إلى أن بعض الإذاعات المحلية في قطاع غزة لا تزال تعاني العديد من الخسائر المادية جراء ما تعرضت له خلال العدوان الإسرائيلي والذي أدى إلى تدمير 5 مقرات لإذاعات محلية وتدمير كامل معداتهم وأجهزة البث والاتصال، وهي: إذاعة ” الأقصى “و”الأقصى مباشر”، وإذاعة “أطياف”، نتيجة تدمير طائرات الاحتلال لبرج “الشروق” وسط مدينة غزة، وكذلك تدمير إذاعة “صوت الأسرى” في برج “الجلاء “والذي تم تدميره بالكامل، وإذاعة الصحفي الصغير للأطفال في برج الجوهرة.

وأكدت، أن الاحتلال ماضٍ في انتهاكاته بحق الإذاعات والعاملين فيها، متمثلة في شن حملات مداهمات واقتحامات متكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسلب معدات، وقرصنة وتشويش على الأثير، وفرض أوامر تعسفية بالإغلاق، والتهديد، واعتقال الصحافيين العاملين في الإذاعات وتمديد اعتقالهم، وممارسة التحريض القاتل على الاعلام الفلسطيني.

ونددت اللجنة من استمرار اعتقال الاحتلال للصحفي الأسير نضال أبو عكر والذي كان يعمل مديرًا لإذاعة “الوحدة” التي تبث من مخيم الدهيشة من مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، والذي جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري له أربع مرات لمدة 4 شهور، وكان أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب من 17 عامًا على فترات متفرقة، معظمها في الاعتقال الإداري.

وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع عمل إذاعة “صوت فلسطين” والعاملين فيها في أراضي الـ48 والقدس المحتل.

ونوهت اللجنة إلى أن الإذاعات المحلية تتعرض أيضًا إلى انتهاكات من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل، كان من ضمنها تعرض كل من راديو “بيت لحم” 2000 وراديو “حياة”، لقيود وحظر وإلغاء لمختلف صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، واغلاق الفيسبوك صفحات المشرفين على إذاعة “24 اف ام”، ومنعهم من البث المباشر لمدة شهرين، وكذلك إغلاق عدد من حسابات العاملين في اذاعة “صوت الحرية” في مدينة الخليل، وارسال رسائل تحذير بدعوى مخالفة معايير المحتوى الخاصة بالنشر.

وعدت لجنة دعم الصحفيين عمليات الاغلاق والمنع والتهديد التي ترتكب من قبل الاحتلال وادارات مواقع التواصل الاجتماعي وجهات فلسطينية بحق الإذاعات المحلية وطواقمها جريمة ضد الإعلام الفلسطيني المسموع ومحاولة لتكميم الأفواه، ومنع كشف جرائم الاحتلال.

ودعت لجنة دعم الصحفيين، المؤسسات الدولية والإنسانية، والمؤسسات المانحة، بضرورة توفير الدعم اللازم للإذاعات الوطنية الفلسطينية، واسنادها لتواصل مهمتها المهنية والإنسانية بعد تدمير العديد من مؤسساتها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عبر دعمها بكافة الإمكانيات اللازمة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه غالبية المؤسسات الإعلامية المحلية، وضمان حقوق العاملين على مستوى سقف الرواتب وحقوق التأمين الوظيفي والصحي لهم ولعائلاتهم وتوجهت اللجنة بالتحية لكل المؤسسات والاتحادات والهيئات التي قدمت الدعم للإعلام الفلسطيني وعلى وجه الخصوص الإذاعات المحلية الفلسطينية.

وطالبت بضرورة الضغط على الاحتلال للسماح لدخول بعض الأجهزة والمعدات اللازمة لأجهزة البث والذي يماطل الاحتلال في دخول بعضها.

كما طالبت لجنة دعم الصحفيين “اليونسكو” ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب على مقاطعة الإذاعات الإسرائيلية التي تبث التحريض والعنصرية ضد المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، داعيةً مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحافيين.

اطبع هذا المقال