You are currently viewing <strong>العميد رجب: إلقاء القبض على 247 من الخارجين على القانون خلال حملة “حماية وطن” في مخيم جنين</strong>

العميد رجب: إلقاء القبض على 247 من الخارجين على القانون خلال حملة “حماية وطن” في مخيم جنين

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

السيطرة على 17 مركبة مفخخة وابطال مفعولها بجانب ابطال مفعول 245 عبوة ناسفة رزعت في أماكن عامة

السيطرة على 3 معامل لصناعة العبوات بين منازل المواطنين

جنين – الحياة الجديدة – أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن العميد أنور رجب، إلقاء القبض على 247 من الخارجين على القانون، خلال حملة “حماية وطن” في مخيم جنين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عُقد اليوم الخميس، بمدينة جنين، أن 6 من فرسان الأجهزة الأمنية وأبطالها استُشهدوا خلال تأدية واجبهم الوطني في المخيم، وثلاثة من الخارجين على القانون قد قُتلوا أثناء اشتباكهم مع الأجهزة الأمنية، فيما أصيب 41 منهم، أثناء مقاومة اعتقالهم.

وأكد أنه تم إلقاء القبض على 8 أشخاص متورطين في تمويل الخارجين على القانون، والسيطرة على العديد من خطوط التمويل الخارجية، ومصادرة كميات ومبالغ ضخمة من العملات، سواء بالدولار أو الشيقل كانت في طريقها إليهم، مشيرا إلى أنه بناءً على اعترافات الموقوفين تم التأكد من تلقي الخارجين على القانون تمويلا خارجيا من عدة جهات، بهدف استمرار حالة الفلتان وتعزيزها في محافظة جنين.

ونوه إلى أن الخارجين على القانون يسرقون أموالا باسم ذوي الشهداء والأسرى، وأموال التبرعات لقطاع غزة، مستغلين الحرب على غزة لجمع تبرعات تحت اسم مساعدات للقطاع، موضحا أن جريمة حرق مقر اللجنة الشعبية في مخيم جنين تؤكد سياستهم في استهداف المواطنين.

وتابع: “سيطرنا على 17 مركبة مفخخة، تم إبطال مفعولها، من بينها مركبتان مفخختان في وسط جنين، في دوار البطيخة، ومبنى المحكمة، وأخرى نجحت قوى الأمن في إبطال مفعولها بعد تهريبها من المخيم وتمركزها تحت عمارة سكنية، بجانب إبطال مفعول 245 عبوة ناسفة، كانت قد زُرعت في الشوارع والطرقات وأمام المستشفيات، ومصادرة أسلحة وذخائر متعددة، كانت ستُستخدم ضد قوى الأمن. 

وبين، أن الخارجين على القانون يطلقون النار على سيارات الدفاع المدني والإسعاف، ويستخدمون الأطفال والنساء في المراقبة، ونقل الذخيرة، وإلقاء العبوات باتجاه أفراد الأمن.

وأردف: “نتحفظ على نشر بعض الاعترافات لأنها تؤثر في النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، لأنها ممارسات يندى لها الجبين”.

وقال: “نوجه رسالتنا إلى أهلنا في المخيم والمدينة والمحافظة، أن يتنبه الجميع إلى أطفالهم، وألا يتركوهم فريسة لهذا الفكر المتطرف الداعشي، الذي فيه الكثير من الانحراف الوطني”، منوها إلى أنه تمت السيطرة على ثلاثة معامل كانت موجودة بين منازل المواطنين، وكانت تُستخدم  في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.

وأكد العميد رجب أن بعض الجهات الإقليمية تحاول تصعيد الأوضاع في فلسطين، من خلال الخارجين على القانون، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام وعلى رأسها الجزيرة تبث الأكاذيب حول الوضع في مخيم جنين، موضحا أن قوى الأمن فككت نقاط مراقبة إلكترونية كانت تُستخدم في مراقبة تحركات قوات الأمن.  

وأوضح أن أهم إنجازات “حماية وطن” تتمثل في بداية الإعلان عنها في ١٤/١٢/٢٠٢٤، لبسط سيادة القانون وتحقيق الأمن والنظام في محافظة جنين، وملاحقة الخارجين على القانون وتقديمهم إلى العدالة، حتى تنعم جنين بحياة كريمة طبيعية، وإعادة ترميم البنية التحتية، وكل الخدمات والتعليم والصحة وغيرها، وتأمين حياة آمنة للمواطن في جنين كل جنين.

وكشف عن السيطرة على 16 موقعا كان تُستخدم للدعم اللوجستي، والذخائر، والغذاء، وغيرها من الخارجين على القانون، وبعضها كانت في مراكز خدمية، من جمعيات ومساجد.

وأوضح، أنه من أبرز الذين تم اعتقالهم من الخارجين على القانون هو محمد سليمان السعدي، إذ تم اعتقاله بعد إصابته خلال مقاومته الاعتقال مع قوى الأمن، ويحمل الفكر المتطرف من خلال الفيديوهات التي نشرها عن نفسه قبل اعتقاله، وهو مسؤول عن تمويل الخارجين على القانون وله علاقة بمجال تبييض الأموال، ومتهم بإطلاق النار على مقرات وأجهزة الأمن.

وتابع: المعتقل الثاني، يُدعى إسلام علي عزايزة، وهو ممن شاركوا في إطلاق النار على أجهزة الأمن والمقرات، وتفخيخ السيارات وتفجيرها، وتلقّي أموال بشكل منتظم. وقد اعتُقل بعد أن أصابه الخارجون على القانون، لإسكاته ومنعه من فضحهم.

وأردف: المعتقل الثالث من الخارجين على القانون يُدعى نور الدين إبراهيم عارف هصيص، الذي  أصيب وهرب إلى نابلس واعتُقل هناك، وكان قد شارك في إطلاق النار على قوى الأمن، وله علاقة بتفخيخ السيارات وتفجيرها، بالإضافة إلى السرقة، وابتزاز المواطنين وترهيبهم، وسرقة مخازن التموين، وتلقّي أموال بشكل منتظم من الخارجين على القانون.

وفي اعتراف أحد من الذين يقدمون الدعم اللوجستي للخارجين على القانون من سلاح ومتفجرات، مقابل عائد مالي، قال: عند دخول جيش الاحتلال المخيم، يغادره الخارجون على القانون إلى القرى المجاورة، وبعد الانسحاب يعودون لإطلاق الرصاص في الهواء، واليوم يُعدّون متفجرات أشد قوة لتفجيرها في أبناء المؤسسة الأمنية.

وأضاف: وفي أحد الاعترافات، يتحدث المعتقل لدينا أن الهارب والخارج على القانون نور البيطاوي هو من طلب زراعة عبوات في المساجد، وفي منزل لمسنة في جنين لا تقطن فيه”.

وعن جهود الأجهزة الأمنية في إصلاح الكهرباء وتسهيل عمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف، أوضح العميد رجب: تمكنت الأجهزة الأمنية أكثر من مرة من فتح ممر آمن لعمال الكهرباء لإصلاحها الخطوط المتضررة، ولكن الخارجين على القانون أطلقوا النار على محولات الكهرباء، وعطلوها، وبحوزتنا أسماؤهم، بالإضافة إلى إطلاق النار على سيارات الدفاع المدني التي تحاول إطفاء الحرائق في المخيم، وعلى سيارات الإسعاف.

وكشف أن هناك عددا من مصابي الخارجين على القانون موجودون في المخيم، وأسماؤهم معلومة لدى الأجهزة الأمنية، وبعد طلب الأهالي نقلهم للعلاج خارجه، أرسلنا سيارة الإسعاف لنقلهم، ولكن تم إطلاق النار عليهم، مؤكدا أنه على الرغم من كونهم خارجين على القانون، فإنهم يبقون مواطنين، ولديهم حقوق، لذا يتحمل من يمنعهم من تلقي العلاج المسؤولية عن حياتهم، وصحتهم، وهذه ستكون إحدى التهم الموجهة إليهم في حال اعتقالهم.

وقال: حتى في حرق المنازل كانوا يهددون طواقم الدفاع المدني لعدم الدخول إلى المخيم، وهم معروفون لدينا بالاسم وكل من يهدد الموظفين وأصحاب المحلات، ونشطاء السوشال ميديا.

وفي موضوع استخدام الأطفال، قال رجب: حسب اعترافات المتهمين، يتم استخدام الأطفال في عمليات المراقبة والمتابعة، ونقل الذخيرة والعبوات، من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى استخدام النساء أيضا في رمي “الأكواع”، مقابل عائد مادي.

وشدد العميد رجب على أن حصار المخيم وحرمان الأهالي من الماء والكهرباء عاريان عن الصحة، ونحن أبناء الأجهزة الأمنية نوزع الماء والغذاء على الأهالي، منوها إلى أن بعض عائلات الشهداء طلبت الانضمام إلى الأجهزة الأمنية في هذه الحملة، لإكمال مهام أبنائها.

وبخصوص حرق المنازل، أشار إلى أنه يتم حرقها من داخل المخيم، من خلال رمي الألعاب النارية داخل المنازل، معربا عن أمله من وسائل الإعلام التعامل بمهنية في نقل الأخبار.

وأكد أن موقف القيادة الفلسطينية واضح، وهو الاشتباك السياسي والدبلوماسي والقانوني مع الاحتلال، والالتزام بنهج المقاومة الشعبية السلمية، وطلب الحماية من المجتمع الدولي، والأخذ بعين الاعتبار ما يجري في غزة، وبقية دول المنطقة.

واستدرك قائلا: في حين أن المجتمع الدولي لم يستطع إدخال شاحنة مساعدات واحدة إلى غزة، فإن الهدف من هذه العمليات هو استدعاء الاحتلال لاقتحام مناطق الضفة، وخاصة مدينة جنين، ونحن نرى أن هناك توظيفا متبادلا بين هذه القوى التي تصر على استحضار الدمار والمجازر والإبادة الجماعية كما حدث في غزة، وتسهيل مهام الاحتلال في تنفيذ مخططه، لإعادة احتلال الضفة مرة أخرى، وفتح المجال أمامه لهذا العمل، فهذه القوى وحكومة الاحتلال يخدمان بعضهما البعض.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية تدرك جيدا حقوق المواطن، ومن قتلناه اعترفنا به، والبقية يتم التحقيق في قضاياهم، والنيابة سوف تستكمل تحقيقاتها في هذه المسألة.

وفي موضوع مقتل الصحفية شذى الصباغ، أوضح أن النائب العام فتح تحقيقا في الأمر وتقرير الطب الشرعي موجود، ونحن أكدنا أكثر من مرة من خلال بياناتنا أننا لسنا المسؤولين عن مقتلها.

اطبع هذا المقال