أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أهمية الزيارات الدولية التضامنية بهدف الدعم والتأييد لشعبنا وقضيتنا، وخلق المزيد من الشراكات ومشاريع التوأمة بين هيئات الحكم المحلية الفلسطينية ونظيراتها في دول العالم.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الإثنين، في مكتبه بمدينة رام الله، وفدا من الهيئات المحلية الفرنسية التي تربطها علاقات توأمة مع نظيراتها الفلسطينية، المشاركين في فعاليات المؤتمر الخامس للتعاون اللامركزي الفلسطيني – الفرنسي المنعقد في رام الله، بحضور القنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، وسفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة.
وشدد رئيس الوزراء على هذه الزيارات لفلسطين من أجل مشاهدة الحقائق والأوضاع على أرض الواقع، “فالممارسات والإجراءات الإسرائيلية تجاه شعبنا ترتقي إلى الفصل العنصري وفق ما ذكرته العديد من تقارير المؤسسات الدولية مؤخرا”.
وأشاد بالتعاون المشترك ما بين فرنسا وفلسطين، مشيرا إلى أن كافة أشكال الدعم الفرنسي لفلسطين منسجمة مع الأولويات الوطنية الفلسطينية، وأن الهيئات المحلية الفرنسية من أوائل الهيئات التي أقامت علاقات توأمة مع نظيراتها الفلسطينية.
ودعا رئيس الوزراء الهيئات المحلية الفرنسية والشعب الفرنسي لحث صناع القرار في فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال اشتية: “نواجه اليوم نظاما جديدا في إسرائيل مبني على المزيد من الإجراءات تجاه أبناء شعبنا، من خلال تغيير قواعد إطلاق النار، حيث قتلت قوات الاحتلال ما يقارب 110 من أبناء شعبنا منذ بداية العام، وتقتحم يوميا المناطق الفلسطينية والمقدسات، وتستمر في احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام”.