You are currently viewing في يومهم.. وزارة الصحة تعتمد خطة وطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين

في يومهم.. وزارة الصحة تعتمد خطة وطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين

العربية فارسی كوردی‎ עִבְרִית Türkçe Français Deutsch Italiano Español English
شبكة فرح الاعلامية:

 أكدت مديرة دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة د.سماح جبر أن الوزارة اعتمدت بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني، الذي يوافق يوم غدٍ الأربعاء، خطة وطنية للصحة النفسية خاصة بالأطفال والمراهقين.


وقالت جبرإن تحديات كبيرة يواجهها الأطفال الفلسطينيون تسبب لهم مشاكل نفسية، ومن أجل ذلك اتخذت وزارة الصحة الفلسطينية خطوات كبيرة في اعتماد خطة وطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين”.


وأكدت جبر أن فلسطين المحتلة تعد بلداً يشهد تحديات كبيرة في مجال حقوق الأطفال والحفاظ على صحتهم النفسية والاجتماعية، حيث يشكل الأطفال حوالي نصف عدد السكان في فلسطين، ويتعرض الأطفال الفلسطينيون لتحديات كثيرة، من بينها الحرمان من الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية الأساسية والحرية والأمن، فعلى سلبيل المثال تشهد المدارس في مدينة القدس تسرباً للطلاب بنسبة 13%.


وأشارت جبر إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من تحديات نفسية واجتماعية كبيرة، وذلك نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية المستمرة في فلسطين، والتي تتسبب في تدهور الأوضاع النفسية والاجتماعية للأطفال.


ويواجه الأطفال الفلسطينيون، بحسب جبر، تحديات كبيرة مثل: العنف، والفقدان الصادم، والاعتقال والأسر، والتمييز، والفقر، والحرمان، ويتأثرون صحياً، وتعليمياً، خصوصاً وأنهم في أوج مرحلة تطورهم العقلي، وهم لذلك أكثر عرضة للضرر النفسي مقارنة بالبالغين.


وشددت جبر على أن عافية أطفال فلسطين هي أولوية وطنية ويجب أن يتعاون الجميع للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال الفلسطينيين، وتوفير الدعم اللازم لهم للتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها.


وقالت جبر: “يجب على المجتمع الدولي أن يلتزم بحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين وتوفير البيئة اللازمة لهم، وضمان الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الأساسية، وهذا لا يكون إلا بمناهضة الاحتلال”.


وبالحديث عن الخطة الوطنية، أكدت جبر أنها تهدف إلى تحسين حالة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في فلسطين، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والنفسية.


وأوضحت مسؤولة وحدة الصحة النفسية بوزارة الصحة د. سماح جبر، أن هذه الخطة تشمل: إجراءات وبرامج متنوعة للدعم النفسي والاجتماعي، ودعم العائلات والمجتمعات المحلية الأكثر تأثراً، وتطوير كفاءات الفئات التي تعمل مع الأطفال، وتوسيع الخدمات الصحية والنفسية والمراكز الصحية النفسية، وإنشاء وحدات استشفائية للأطفال، وتعزيز التوعية بمشاكل الصحة النفسية والعلاج النفسي، ومكافحة الوصمة وتقديم الدعم النفسي المتخصص للأطفال والمراهقين المحتاجين وعائلاتهم.


ويوم الطفل الفلسطيني هو يوم يحتفل به في الخامس من أبريل\ نيسان من كل عام، وقد تم اعتماده من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1995، ويهدف هذا اليوم إلى التذكير بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم من جميع أشكال الاعتداء والتمييز والظلم.


يشار إلى أنه في الخامس من أبريل\ نيسان عام 1995، وفي مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وأعلن الخامس من نيسان يومًا للطفل الفلسطيني؛ علماً بأن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أبريل\ نيسان 2014م.

اطبع هذا المقال