1

اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية

يصادف اليوم الأربعاء، السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته رقم (13)، التي انعقدت بتاريخ 17 تموز / يوليو 2019.

وجاء القرار، الذي نسبته وزيرة شؤون المرأة آمال حمد لمجلس الوزراء، في إطار خطة الحكومة الفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، على المستوى الوطني.

وتم اعتماد هذا التاريخ لدلالات قيمة وعريقة بمسيرة المرأة الفلسطينية وكفاحها؛ حيث عُقد في مثل هذا اليوم أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس عام 1929، بحضور أكثر من 300 سيدة.

وشهد العام 1929 بداية مشاركة المرأة الفلسطينية الفعلية في العمل السياسي بشكل منظم، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، والتي ارتقت فيها 9 شهيدات.

ولمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، نظمت وزارة شؤون المرأة، يوم الاثنين الماضي، وقفات اسنادية للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، شهدت التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة حالة الأسرى والأسيرات ومناقشتها مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، وتسهيل الزيارات العائلية للأسيرات والأسرى وتيسيرها بانتظام ودون انقطاع.

ودعت وزارة شؤون المرأة، منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإنهاء ملف الاعتقال الإداري وإلغاء سياسة العزل الانفرادي ووقف استخدامه بحق الفلسطينيين والفلسطينيات.

كما طالبت الدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلزام الاحتلال الإسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، بموجب المادة الأولى لاحترام التزاماتها وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة لحماية الأسرى والمدنيين، وتحسين أوضاعهم الصحية والثقافية والنفسية.

17 ألف فلسطينية تعرضن للاعتقال منذ 1967

هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت إن عدد الفلسطينيات اللواتي تعرضن للاعتقال منذ عام 1967 بلغ نحو 17 ألف معتقلة.

وأوضحت هيئة الأسرى في ورقة حقائق ومعطيات، تُسلط من خلالها الضوء على ما تعانيه الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، أن العدد الإجمالي للأسرى بلغ 4700 أسير وأسيرة، فيما وصل عدد الأسيرات حاليا إلى 30 أسيرة، بينهم أسيرتان قيد الاعتقال الإداري، وهما: شروق البدن من محافظة بيت لحم، وبشرى الطويل من محافظة رام الله.

وأشارت الهيئة إلى أن عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال منذ توقيع اتفاقية أوسلو، بلغ نحو2550  فلسطينية.

ونوهت إلى أنه خلال العام الحالي والعام الماضي كانت أكبر نسبة اعتقالات في صفوف النساء من محافظة القدس بنسبة 45%.

وأشارت إلى أن 17 أسيرة صدر بحقهن أحكام، أعلاهن حكماً الأسيرتان شروق دويات، وشاتيلا أبو عياد (16 عاما)، والأسيرتان عائشة الأفغاني وميسون الجبالي (15 عاما).

وهناك أسيرة قاصر أقل من (18 عاما)، هي نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وهناك 6 أسيرات جريحات أخطرهن حالة الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، والمحكومة 11 عاماً، وهي من بين الحالات الأخطر على مستوى الأسرى والمعتقلين، فهي مصابة بحروق شديدة في جسدها، سببت لها تشوهات، وبحاجة ماسة لإجراء عدة عمليات جراحية، لمساعدتها ولو بشكل بسيط على تجاوز حدة الآلام.

 كما أن هناك أسيرتان ارتقتا خلال احتجازهن داخل سجون الاحتلال، وهما الأسيرة سعدية فرج الله من بلدة إذنا غرب الخليل، والتي ارتقت شهيدة خلال شهر تموز/يوليو الماضي من العام الجاري، بعدما تعرضت لجريمة الإهمال الطبي خلال احتجازها بمعتقل الدامون، والأسيرة فاطمة طقاقطة من بيت لحم، والتي اعتقلت بعد إصابتها برصاص الاحتلال، وارتقت في شهر أيار / مايو عام 2017 في مستشفى “شعاري تصيدق” الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن أول أسيرة في الثورة الفلسطينية هي فاطمة برناوي من القدس، والتي اُعتقلت عام 1967، وحُكم عليها بالسّجن المؤبد، وأُفرج عنها عام1977