كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي امس، تفاصيل جديدة عن العملية العسكرية في مخيم جنين صباح امس، والتي استشهد خلالها شابان وأصيب آخرون.
وجاء في بيان الجيش: “العملية العسكرية في مدينة جنين هي الأكبر من نوعها، وعلينا الاستعداد لتطور جديد بالأيام المقبلة”.
وقال موقع “واي نت” العبري، مساء أمس، إن الجيش الإسرائيلي منح قواته التي عملت في الميدان بمخيم جنين في وضح النهار امس، غطاءً جويًا واسع النطاق وبشكل غير اعتيادي، وذلك من خلال استخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع، وأخرى مثلها مسلحة بالصواريخ حلقت على ارتفاعات منخفضة نسبياً، إلى جانب طائرات هليكوبتر قتالية من طراز أباتشي.
وبحسب الموقع، فإنه لم يتم استخدام أي من الطائرات بشكل “عدواني”، وكان تحليقها يهدف إلى مساعدة القوات البرية على العمل بأمان والتعرف على المسلحين وخاصة الطائرات بدون طيار التي كانت تقوم بمهام المتابعة والتصوير، في حين أن استخدام المروحيات القتالية هدفه كان خلق “الردع”.
ووفقاً للموقع، فإن المسلحين الفلسطينيين يستخدمون طرقاً جانبية وصغيرة ويتمركزون في مناطق مزدحمة بحكم الكثافة السكانية لمخيم جنين، وهو ما يصعب من مهمة المروحيات القتالية التي تحوم فوقهم طوال العملية.
ولفت الموقع، إلى أن الجيش استخدم بكثافة القناصة من الوحدات المختارة التي قادت العملية، وهي “دوفدوفان” و”ايغوز” و “دورية ناحال”، وتمركز القناصة في نقاط كثيرة في المخيم وداخل المباني، وهو ما يفسر عدد الشهداء والجرحى.
“الحرب على جنين”.. غطاء جوي وقوات خاصة وقناصة متخفون
شبكة فرح الاعلامية: